في تطور لافت أعلنت 6 حركات شبابية في السودان عن تحالف جديد باسم «شباب الثورة السودانية»، ودعت أعضاءها وجميع المواطنين لتظاهرات في كل أنحاء السودان، الأحد، مطلع الأسبوع المقبل.
ويعد هذا أكبر تجمع شبابي منذ منتصف العام الماضي الذي شهد احتجاجات قادتها عدة مجموعات شبابية للمطالبة بإسقاط النظام، لكن السلطة أفرطت في استخدام العنف واعتقلت المئات قبل أن تنجح في إخمادها.
ودعا بيان صادر عن التحالف الذي يضم حركات تغيير شبابية وتكوينات فئوية وشبابًا ينتمون لقوى سياسية معارضة مختلفة، الشعب للخروج موحدًا رافضًا للفساد والاستبداد.
وأبرز الحركات المكونة للتحالف الجديد هي: حركة التغيير الآن، وشباب قوى الإجماع، وشباب الحزب الاتحادي، واللجنة الشبابية لمناهضة السدود، والجبهة الوطنية للتغيير، والحزب الليبرالي.
وصرحت قيادات بالتحالف أن هبتهم المنتظرة والتي أسموها تظاهرات «استرداد كرامة السودانيين» في مواجهة السلطة تأتي في سياق حملة الاحتجاجات التي تشهدها الساحة السودانية مؤخرًا في أعقاب مقتل أربعة طلاب من جامعة الجزيرة عثر على جثثهم ملقاة في إحدى الترع.
ويعيش نظام الحكم السوداني منذ انفصال دولة جنوب السودان اضطرابات وحروبًا متفرقة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال ناشطون إن الحكومة التي يقودها الجنرال عمر البشير، المطلوب لدى المحكمة الدولية بسبب جرائم حرب بإقليم دارفور، تستخدم ذات الطريقة في مواجهة شعبي المنطقتين.