قال الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية، إن مديح المؤيدين للدستور أو سباب المعارضين لا يعني العاملين بالوزارة، مؤكداً أن «هناك دبلوماسيا مؤيدا للدستور وآخر يرفضه وثالث يرفض مشروع الدستور والاستفتاء معا، ولكن لا يوجد من يسمح لنفسه بأن يؤثر موقفه الشخصي على واجبه الوظيفي».
وقال «رشدي» على صفحته على «فيسبوك»: «يشتمنا الآن معارضو الدستور ويمدحنا مؤيدوه، ولا سباب هؤلاء ولا مديح هؤلاء يعنينا في شيء».
وأضاف: «لم نطلب المديح ولا يعنينا السباب، نحن نقوم بواجبنا في الحالتين وواجبنا هو تمكين المصريين في الخارج من التصويت في الاستفتاء على مشروع الدستور مادام المصريون في الداخل سيصوتون».
وأكد «رشدي» أن هناك دبلوماسيا مؤيدا للدستور وآخر يرفضه وثالثا يرفض مشروع الدستور والاستفتاء معا، ولكن لا يوجد من يسمح لنفسه بأن يؤثر موقفه الشخصي على واجبه الوظيفي.
وتابع: «من المضحك أن البعض يقيم دور وزارة الخارجية ونزاهة أعضائها وفقا لآرائه السياسية».
وبدأ التصويت في الاستفتاء على الدستور، الأربعاء الماضي، ويمتد التصويت حتى الثامنة مساء يوم الاثنين المقبل، حسب توقيت كل دولة.