أدلت نجلاء علي، حرم الرئيس محمد مرسي، وابنته «شيماء»، بصوتيهما في الاستفتاء على الدستور، السبت، بمدرسة اللغات القومية بالزقازيق، ووقفتا في الصف مع باقي النساء المتواجدات باللجنة.
كما أدلى أسامة مرسي، نجل الرئيس، بصوته في مدرسة السادات الإعدادية بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وانتظر في الصف لمدة 15 دقيقة، وعلمت «المصري اليوم» أن نجل الرئيس توجه مباشرة عقب الإدلاء بصوته إلى القاهرة.
وقال نجل الرئيس لـ«المصري اليوم» إن ما أثير عن أن الدكتور محمد مرسي هو الذي قام بتغيير محل إقامته حتى لا يقوم بالتصويت في الشرقية كإجراء أمني أمر عار عن الصحة، مشيرًا إلى أن والده أو أي رئيس يدخل قصر الاتحادية سيدلي بصوته فى مصر الجديدة بحكم مقر عمله.
وشهدت المنطقة المحيطة بمنزل الرئيس بمحافظة الشرقية تعزيزات أمنية مشددة، واتخذت القوات المسلحة والأمن المركزي استاد الزقازيق المواجه مباشرة لمنزل الرئيس، كمقر للعمليات، وامتلأ ملعب الاستاد، وملعب مركز شباب السادات المجاور له بعشرات المدرعات التابعة للجيش والأمن المركزى، ومئات الجنود.
وقالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن التعزيزات الأمنية لم تتواجد فقط لتأمين منزل الرئيس، وإنما لخدمة الحالة الأمنية في كل أرجاء الزقازيق.
وأدلى رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، بصوته في الاستفتاء صباح السبت بمصر الجديدة.