x

الأمم المتحدة تنفي مراقبتها الاستفتاء على مشروع الدستور

الجمعة 14-12-2012 20:23 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن نسيركي، الجمعة، إن بان كي مون يتطلع الي معرفة نتيجة الاستفتاء، الذي سيجري، السبت، علي مشروع الدستور الجديد في مصر.

ونفي «نسيركي»، في المؤتمر الصحفي، اضطلاع الأمم المتحدة بمراقبة عملية الاستفتاء، لكنه لم يستبعد تقديم بعض الدعم الفني والتقني في هذا الخصوص.

وأضاف: أن «دورالأمم المتحدة غير معني بمراقبة الاستفتاء علي مشروع الدستور، لكن الأمين العام يراقب عن كثب الاضطرابات وتطورات الأوضاع  في مصر حاليا».

واستطرد المتحدث الرسمي قائلا إن «الأمين العام ينتظر معرفة نتيجة الاستفتاء علي مشروع الدستور في مصر».

وفى سياق متصل، أعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء مشروع الدستور، ودعت الحكومة إلى ضمان تحقيق المساواة وعدم التمييز وحماية وتعزيز حقوق المرأة في النص النهائي.

وقالت الخبيرة المستقلة ورئيس فريق الأمم المتحدة المعني بمسألة التمييز ضد المرأة، كمالا تشاندراكيرانا: «ساورتنا الشكوك من عدم وجود تمثيل كاف للمرأة في الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور الجديد، كما أن وجهات نظر المرأة كانت غائبة بشكل صارخ في المشروع النهائي للدستور».

وأضافت، فى بيان لها، أن: «التحولات السياسية تتيح فرصة فريدة لمواجهة عدم المساواة بين الجنسين، وانتقاص حقوق المرأة ،الأمر الذي كان قائما من قبل، وضمان المساواة بين المرأة والرجل، باعتبار ذلك أحد الأسس التي يقوم عليها النظام القانوني الجديد».

وأشارت الى أنه «على الرغم من أن التحولات السياسية تقدم فرصا غير مسبوقة للتقدم، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى الانحدار وتقديم أشكال جديدة من التمييز»، ودعا البيان الحكومة المصرية إلي «مراجعة نقدية لمشروع الدستور والتقيد بالالتزامات الواردة من خلال التصديق على المعاهدات الدولية التي هي طرف فيها، بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والعهدان الدوليان الخاصان بالحقوق المدنية والسياسية».

وحث البيان الحكومة المصرية علي ضمان المشاركة الكاملة للمرأة وعلى قدم المساواة في جميع العمليات المتعلقة بالانتقال السياسي، لضمان حريتها في التعبير، وفي الحماية من العنف في أنشطتها السياسية والعامة وفي تشكيل المجتمع، كما يتعين علي الحكومة أن تضمن أن ينص الدستور على ضمانات أقوى لتعزيز المساواة وحقوق الإنسان للمرأة بما يتفق مع التزامات مصر بموجب القانون الدولي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية