أعربت روسيا عن أملها أن يعزز الاستفتاء على مسودة الدستور وحدة المجتمع في مصر.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نقلته وكالة «ايتار تاس»الروسية للأنباء، الجمعة، إن «الوضع السياسي الداخلي في مصر لا يزال متوترًا، ولا تزال قضايا إقرار دستور البلاد، وتحديد اختصاصات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية محورًا للنقاشات داخل البلاد».
وأشارت في البيان إلى أن «كل الأحزاب السياسية الكبيرة، بما فيها المعارضة التي انتقدت مسودة الدستور بشدة، أكدت عزمها المشاركة في الاستفتاء، وقد بدأ التصويت في السفارات المصرية بالخارج، بما في ذلك في روسيا».
وأضافت الوزارة أن «موسكو تنطلق من أن الاستفتاء ينبغي أن يكون حدثًا فاصلاً في تقدم مصر على طريق الإصلاح، ويضع أسسًا لاستمرار المسيرة الديمقراطية للبلاد والتنمية الاقتصادية المستدامة وتطوير البنية التحتية الاجتماعية».
وذكرت: «من المهم أن يخدم الاستفتاء تعزيز وحدة المجتمع المصري، وليس تفريقه، وتجاوز الخلافات القائمة بشأن سبل الإصلاح المستقبلي للبلاد».
ونصحت الخارجية الروسية مواطنيها الموجودين في مصر بتجنب أماكن التوتر الاجتماعي والمظاهرات، مؤكدة أن «الوضع في المناطق السياحية على ساحل البحر الأحمر لا يزال هادئا».
ومن المقرر أن تبدأ، السبت، الجولة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في 10 محافظات من أصل 27 محافظة ، فيما تجرى المرحلة الثانية في بقية المحافظات في 22 ديسمبر الجاري.