دارت مناوشات ومشادات كلامية، مساء الجمعة، بين عدد من الشباب المعتصمين أمام ديوان عام محافظة السويس، لرفض الدستور الجديد، والمطالبة برحيل المحافظ، وبين عدد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، والدستور، من تيارات إسلامية أثناء مسيرة تأييد بالسيارات جابت شوارع المحافظة.
وتمكن أمن ديوان عام المحافظة، من الفصل بينهما، ورفع الشباب المعتصمين الأحذية في وجوههم، ومضت المسيرة في طريقها دون وقوع أي اشتباكات.
وطافت مسيرة لبدو سيناء، والسويس، بسيارات النصف نقل، لتأييد الدستور، والرئيس مرسي، رافعين لافتات كتبوا عليها «نعم للدستور»، و«نعم لمرسي»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، وطافت المسيرة شارع الكورنيش، وعدد من شوارع السويس، وأكد المشاركون بالمسيرة أنهم من بدو شمال وجنوب سيناء، والسويس، وأنهم أتوا لتأيد الرئيس مرسي، والدستور.