بدء التحقيق في اتهام خالد يوسف لـ«مرسي والمرشد وأبوإسماعيل» بالتحريض على قتله

بدأت نيابة أول أكتوبر بإشراف المستشار أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، الجمعة، التحقيق في واقعة الاعتداء على المخرج السينمائي خالد يوسف، الذي يتهم  كل من الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، والدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، بتحريض المعتصمين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي على قتله، ومنعه من دخوله إحدى القنوات وتحطيم سيارته الخاصة.

وطلب عمرو مخلوف، رئيس النيابة، من رجال المباحث التحريات عن الواقعة، وتحديد المتهمين، ومن المقرر أن تستمع النيابة إلى أقوال خالد يوسف، وما زالت التحقيقات مستمرة.

تلقى اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بلاغًا من المخرج خالد يوسف يفيد بأنه أثناء دخوله إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لإحدى القنوات الفضائية كضيف، فوجئ بالعشرات من المعتصمين المنتمين للتيارات الإسلامية يمنعونه من الدخول ويحاولون الاعتداء عليه، وألقوا عليه الحجارة، ما أسفر عن تحطيم سيارته، وطالبوه بالرجوع.

واتهم «يوسف»، في بلاغه المعتصمين بالشروع في قتله، وذلك بتحريض من الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، ومحمد بديع، مرشد الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وعلى أثره توجهت قوة أمنية بقيادة اللواءين طارق المهدي، مساعد مدير أمن الجيزة لقطاع أكتوبر، وطارق الجزار، نائب مدير المباحث، وتمكنوا من إدخال المخرج خالد يوسف إلى مدينة الإنتاج وسط حراسة أمنية مشددة، وظهر على إحدى شاشات الفضائيات، واتهم المعتصمين بالتحريض على قتله، وبعد انتهاء الحلقة تم إخراجه من المدينة وإيصاله إلى منزله وسط إجراءات أمنية مشددة، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.