انطلق المئات من الصحفيين والمتظاهرين، الجمعة، في مسيرة من مقر نقابة الصحفيين حتى ميدان التحرير، للتنديد بما سموه «اغتيال الصحفي الحسيني أبوضيف، المحرر بجريدة (الفجر)»، ورفضًا للاستفتاء على الدستور، والمطالبة بمحاكمة الرئيس محمد مرسي.
وشارك في المسيرة أعضاء مجلس النقابة بالكامل، عدا ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، ومحمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات، وردد المتظاهرون هتافات «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يا حسيني هنقولها معاك.. يلا يا مرسي سيب القصر»، و«الشعب يريد محاكمة السفاح»، و«الدستور باطل».
ورفع المتظاهرون عددًا من اللافتات، منها «لا لدستور الإخوان» و«والإخوان هم قتلة الثوار»، و«الشعب يريد محاكمة السفاح»، وغيرها من اللافتات التي ترفض الدستور وتطالب بمحاكمة الرئيس ومكتب الإرشاد.
وقال جمال فهمي، وكيل أول نقابة الصحفيين، خلال مشاركته في المسيرة، إن «المسؤول الأول عن اغتيال الحسيني هو الدكتور محمد مرسي، خاصة أنه سمح للميليشيات الخاصة بجماعة الإخوان المسلمين بالتواجد في محيط قصر الاتحادية».
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات الصحفية والإعلامية، على رأسهم الإعلامي وائل الإبراشي، والصحفي والسينارست محمد الغيطي، ويحيى قلاش، والبرلماني جمال زهران.