شن الشيخ إبراهيم صرصور، عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية الجنوبية في إسرائيل، هجومًا على «جبهة الإنقاذ»، التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والمرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ووصف «صرصور» الجبهة بـ«العصابة».
واتهم «صرصور» قيادات «جبهة الإنقاذ» على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بأنهم «لا يقرون بالديمقراطية إلا في حدود ما يخدم مصالحهم وإلا فالقتل والتدمير»، وأضاف «صرصور» الذي ينشر كل بيانات جماعة الإخوان المسلمين على صفحته: «حمى الله مصر وشعبها وحمى الإخوان المسلمين من كيد الكائدين».
ويترأس إبراهيم صرصور الحركة الإسلامية الجنوبية في إسرائيل، التي انفصلت عن الحركة الشمالية بعد قرارها خوض انتخابات الكنيست، على غير رغبة الشق الشمالي للحركة، وجرت مفاوضات مؤخرًا لتوحيد الحركتين إلا أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الشق الشمالي للحركة، اشترط عدم خوض الشق الجنوبي انتخابات الكنيست، الذي لا يعترف به صلاح، وهو ما رفضه صرصور، الذي فضل عضوية الكنيست على وحدة الحركة الإسلامية.