ألغت وزارة الدفاع الإسرائيلية شهادة تصدير شركة «آي إيه آي» الإسرائيلية للتصنيع الحربي لبيع أنظمة تصوير استخباراتية إلى قيادة القوات الجوية التركية لنصبها على طائرات الكشف طراز «إف4» على أثر الأزمة التي تعيشها العلاقات بين كلا البلدين بعد حادث سفينة المساعدات التركية «مرمرة الزرقاء» عام 2010.
وذكرت صحيفة «زمان» التركية، الجمعة، أن إلغاء إسرائيل مناقصة مشروع نظام التصوير دفع تركيا للاتفاق مع الشركة الأمريكية «جودريتش» لنصب أنظمة التصوير الحديثة لإتاحة الإمكانية لطائرات الكشف «إف4» التقاط صور فوتوغرافية على بعد150 كيلومترًا.
وأشار الخبراء العسكريون إلى أنه لو كانت طائرات الكشف طراز «إف4» تمتلك نظام التصوير الحديث لما اقتربت من سوريا بالقدر الذي أتاح الفرصة لقاذفات الصواريخ السورية بإسقاطها.
وكانت تركيا قد وقعت عام 2008 عقدًا مع الشركة الإسرائيلية «آي إيه آي» بقيمة165 مليون دولار لشراء أنظمة التصوير الحديثة، ولكن رغم دفعها جزءًا من المبلغ عام2009 لم تستلم أي نظام جراء عدم مصادقة وزارة دفاعها على شهادة التصدير، ولهذا السبب اضطرت تركيا للتوقيع على عقد مع الشركة الأمريكية «جود ريتش» بقيمة 85 مليون دولار.