قال الدكتور خالد علم الدين، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، والقيادي بحزب النور، مخاطبًا «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن «مصر ستظل دولة إسلامية ودستورها الحقيقي يستمد من دينها وثقافتها وتاريخها، ولن تستطيعوا أن تغيروا هويتها مهما فعلتم وحاولتم وقد حاول الفرنسيون والإنجليز والعسكر من قبلكم ففشلوا».
وكان محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين، قال في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، إن «الدستور لا يعترف بأديان أو يصادرها، وإنه يقر مبادئ عامة وشاملة لتغطية جميع الطوائف والأديان، وإنه لا يجوز صياغة دستور لفئة دينية أو طائفة معينة».
وأضاف «علم الدين»، في تعليق على «فيس بوك» بعنوان «دستور مصر»، مساء الإثنين، أنه «إذا كانت دولتكم لا دين لها كما قلتم سابقًا ودستوركم لا يعترف بأديان كما يقول متحدثكم الفاشل، فسيذهب دستوركم إلى مزبلة التاريخ».
وتابع: «سيذهب دستوركم بإذن الله مع كل من كتبوه إلى مزبلة التاريخ، وسيُسقط الشعب المصري المسلم المتدين بطبعه لا العلماني بطبعه كما تتوهمون، كل حاكم وكل دستور وكل قانون لا يحترم دينه وشريعته ورسوله والتاريخ بيننا».
ويمثل الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور السلفي، الحزب في «لجنة الـ50» لتعديل الدستور.
