أعلنت حملة «كمل جميلك»، التي تطالب بدعم وترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية، بدء أعمالها رسميا لجمع توقيعات تدعم ترشيح «السيسي».
وقال عبدالنبي عبدالستار، المتحدث باسم حملة «كمل جميلك»، خلال مؤتمر صحفي، إن الحملة تستهدف جمع 30 مليون توقيع لدعم «السيسي»، لافتًا إلى أنهم وزعوا 2 مليون استمارة علي مندوبي الحملة في مختلف المحافظات، لبدء جمع التوقيعات بداية من، الثلاثاء.
ودعا «عبدالستار»، في حديثه، «السيسي» إلى الترشح للرئاسة، وقال: «عليه أن يبادر بترك منصبه، والانضمام للصفوف المدنية، وإذا جمعنا 30 مليون توقيع لن يهرب السيسي منا ولا من شعب مصر»، مشيرًا إلى أن المصريين سينزلون بالملايين في الميادين ولن يغادروا إلا بقبوله لـ«التكليف الشعبي».
ووصف «السيسي» بـ«زعيم ثوري قائد»، وقال: «ستستمر حملتنا حتى إذا رفض السيسي الترشيح، فنحن لا نعرف قائدًا عسكريًّا إلا السيسي، ونجمع التوقيعات لقائد ثوري، وأرسلنا استمارات لفروع الحملة في أوروبا و8 عواصم لدول عربية منها قطر».
تم عقد المؤتمر برئاسة المستشار رفاعي نصرالله، مؤسس الحملة، وخالد العدوي، المنسق العام، وعبدالنبي عبدالستار، المتحدث الإعلامي، والمستشار جمال سليمان، والخبير الاقتصادي، معتصم راشد، لاعتماد التشكيل النهائي للمحافظات، ووضع خطة عمل المرحلة المقبلة للعمل الميداني للحصول على 30 مليون توقيع على الاستمارات الرسمية للحملة.
وبدأ المؤتمر بعزف النشيد الوطني وتوزيع صور «السيسي» على الحضور، وأشار خالد العدوي، المنسق العام للحملة، إلى أن هدفهم من ترشيح «السيسي» للرئاسة «هو ضرورة بقاء هذا القائد الوطني في موقعه، خاصة أن هناك احتمالية كبيرة في أن يقوم الرئيس القادم بعزل السيسي، فلن يرضى رئيس بوزير دفاع أقوى منه»، مؤكدًا أنه «خير من يصلح لإدارة البلاد» .
وأكد وائل أبوشعيشع، عضو المكتب التنفيذي للحملة، أنه لا توجد أي علاقة بين مؤسسي الحملة أو المؤسسة العسكرية أو «السيسي» وأسرته .
وعمل أفراد حملة «كمل جميلك» على تصميم الاستمارت الرسمية بعلامات مائية يصعب تقليدها، ويتم تسويدها ببطاقة الرقم القومي.
