قالت الشبكة الحقوقية «مراقبون بلا حدود» إن عناصر جماعة الإخوان المسلمين لاذت بالفرار من قرية دلجا، التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، فور دخول قوات الجيش والشرطة إلى القرية الاثنين.
وأكدت الشبكة أن الأهالى استقبلوا القوات الأمنية بالفرح والتهليل، وبهتاف «الجيش والشعب إيد واحده»، كما سيطرت حالة من الشعور بالراحة على أبناء القرية.
وأشادت الشبكة بالجهود التى بذلتها قوات الجيش والشرطة عند دخولها القرية لحماية المواطنين، مما وصفته بـ«إهدار حقوقهم الإنسانية وحقهم فى المواطنة»، مشيرةً إلى أن القرية تشهد مظاهرات وأعمال عنف لأعضاء جماعة الإخوان منذ عزل مرسى وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
ونقلت الشبكة فى تقرير لها عن شهود عيان أن مدرعات الجيش انتشرت فى شوارع القرية وفرضت حظرًا مؤقتا للتجول، وأزالت المتاريس التى أقامتها جماعة الإخوان.
وأضاف شهود عيان من أبناء القرية للشبكة أنهم شاهدوا فرار عناصر الإخوان من أماكن تمركزهم خلف المبانى والمتاريس التى كانوا يسيطرون عليها بمجرد سماعهم أصوات طلقات النار التحذيرية من قوات الجيش والشرطة عند مدخل القرية.
وأكدت الشبكة أن قوات الجيش والشرطة داهمت منازل عدد من المطلوبين أمنيا والصادر بحقهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة لتورطهم فى حرق دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الأثرى، و20 منزلا من منازل الأقباط بالقرية واقتحام وحرق مركز شرطة دير مواس ونقطة شرطة دلجا.
وتابع التقرير: قوات الأمن والشرطة تمكنت من إلقاء القبض على 28 شخصا من البلطجية وعناصر جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية المحرضين والمرتكبين لأعمال عنف بالقرية، كما ألقت القبض على «حسن كحيل» عضو الجماعة الإسلامية، وتم العثور على عدد من الأسلحة النارية داخل القرية.