قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه «ليس لمجرد إعلان جماعة من الناس أنهم يريدون إقامة الخلافة أو الجهاد أو الحسبة أو غيرها من الواجبات الضائعة فإنه يجب الانخراط فيها»، مؤكدًا أنه «لابد من صحة المنهج وصحة العمل وصحة الوسائل، مع صحة المقصد والغاية».
وجاء ذلك ردًا من «برهامى»، على موقعه الإلكتروني «صوت السلف»، على سؤال: «حول جواز الانضمام إلى الجماعات التى تطالب على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة انضمام كل مسلم إليها من أجل إقامة الخلافة والجهاد وأن ذلك واجب شرعي، قائلًا: «فالتعاون على البر والتقوى واجب، وليس لمجرد إعلان جماعة من الناس أنهم يريدون إقامة الخلافة أو الجهاد أو الحسبة أو غيرها من الواجبات الضائعة فإنه يجب الانخراط فيها، بل لابد من صحة المنهج وصحة العمل وصحة الوسائل، مع صحة المقصد والغاية، وكثير ممن يدعي إرادته لمقصد حسن ليس كذلك».
من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالقوى، رئيس حزب التحرير الإسلامى، أكبر الجماعات الإسلامية التى تطالب بإقامة الخلافة الإسلامية، إنه لا يجوز لأحد أن يحرم الانضمام إلى جماعة تنادي بإقامة الخلافة الإسلامية ما دام منهجها قائمًا على القرآن والسنة.
وأضاف: «إقامة الخلافة الإسلامية واجب شرعى موجود فى الاسلام، ولا يجوز الانخراط فى العمل السياسى من أجل الديمقراطية فى حد ذاتها، بل من أجل العمل على إقامة الخلافة الإسلامية». وشدد على أن الدعوة والحزب لا يمكنهم أن يناديا بالشريعة دون الخلافة.