وصف نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، بيانات جماعة «أنصار بيت المقدس» بـ«الكاذبة»، والتي تستهدف «تشويه الجيش ضمن مخطط أمريكي صهويني»، موضحا أن «ما يرصدون من عمليات للجيش بقتل للأطفال والنساء ومداهمة للمنازل هو عبارة عن صور مركبة من سوريا يتم نسبها للأطفال مصر»، على حد قوله.
وطالب مرجان سالم، القيادي بالسلفية الجهادية، الجيش بالتهدئة وترك مساحة للتدخل من قبل بعض الإسلاميين المرحب بهم لدى الجهاديين في سيناء من خلال تشكيل لجنة من الإسلاميين تزور سيناء بقرار رسمي من الحكومة للتفاوض والتهدئة وإجراء مصالحة مع تلك الجماعات، منددا بأوضاع سيناء واستمرار القصف العشوائي الذي ينذر بحرب أهلية، بحسب تعبيره.
وقال «نعيم»، لـ«المصري اليوم» إن «جماعة أنصار بيت المقدس تستهدف تشويه جيش مصر وإفقاده المصداقية أمام العالم والشعب، في حين أنهم هم من يقومون بعمليات إرهابية ضد الأطفال والنساء في سيناء وينسبونها للجيش المصري»، مشيرا إلى أن «الجيش سيقضي عليهم في القريب العاجل».
وطالب «نعيم» الجهاديين في سيناء بالاستسلام للجيش المصري والتوقف عن محاربته، متهما جماعات الجهاد في سيناء بأنها «تنفذ أجندات خارجية وتحركهم مخابرات دولية»، بالإضافة إلى «التنظيم الإخواني الدولي والجماعة داخل مصر»، حيث تمولهم الإخوان والدول الخليجية أمثال دولة قطر، موضحا أن «عملياتهم الإرهابية في سيناء تأتي رد فعل على إسقاط حكم الإخوان وعزل (مرسي) لأن الإخوان حلفاء لهم في الأساس، كما أنهم هم أساس العمالة في مصر».