أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، الإثنين، محاولة إدخال 30 طنًا من مخدر «الحشيش المغربي» بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط بالاتحاد الأوروبي، حيث تمت مصادرة الشحنة على متن إحدى السفن بالمياه الدولية.
تلقت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بلاغا يفيد بتخطيط إحدى العصابات، التي تضم مصريين وسوريين، لجلب شحنة من مخدر الحشيش تزن حوالي 30 طنًا من دولة المغرب عبر المياه الدولية بالبحر الأبيض المتوسط على متن سفينة تجارية ترفع علم دولة تنزانيا، وتمكن طاقمها من السوريين من الإبحار بها، وسعيهم لتسلم الشحنة قبالة السواحل المغربية والعودة بها.
رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عناصر التشكيل، وجمعت المعلومات، والتحريات عنهم، وهم كل من: «جاب الله.ع»، مصري الجنسية، صاحب مكتب استيراد وتصدير، سبق ضبطه واتهامه في 8 قضايا مخدرات، وسلاح، وأموال عامة، و«غانم. ع»، مصري الجنسية، عاطل، سبق ضبطه واتهامه في 4 قضايا، مخدرات «شقيق الأول»، و«عبدالباري. ع»، مصري، عاطل، سبق ضبطه واتهامه في 3 قضايا مخدرات، وخيانة أمانة «شقيق الأول».
تم إخطار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالمعلومات والتنسيق مع الأجهزة المعنية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط بالاتحاد الأوروبي، لاتخاذ اللازم نحو ضبط السفينة، والشحنة، والقائمين على جلبها وترويجها وفقاً للأطر القانونية، وبعرض الأمر على النائب العام أمر بضبط وتفتيش عناصر التشكيل بالأراضي المصرية، وكذا أي سفن، أو مراكب تتصل بتهريب الشحنة بالمياه الإقليمية المصرية.
وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط بالاتحاد الأوروبي أفادت بتمكن السلطات الإيطالية من رصد السفينة المشار إليها بالمياه الدولية، وحال محاولة القوات ضبطها قام طاقمها بإشعال النيران بها، والقفز في المياه، إلا أنهم تمكنوا من إنقاذ طاقمها المؤلف من 8 سوريين، وضبط السفينة بعد إخماد النيران، وعلى متنها شحنة من مخدر الحشيش المغربي، وزنت 30 طنًا جميعها تحت إمرة السلطات الفرنسية بميناء طولون.
