x

«ميدو» يدعو لوقفة احتجاجية أمام الزمالك لإجبار مجلس «عباس» على الرحيل

الإثنين 16-09-2013 13:45 | كتب: بليغ أبو عايد, كريم أبو حسـين |
تصوير : other

قال أحمد حسام ميدو إن حلمي طولان، المدير الفني لفريق الزمالك، فشل في تقديم أوراقه كمدرب يليق باسم الزمالك، وإنه من الأفضل له الاستجابة لمطالب الجماهير بالرحيل.

وأبدى اندهاشه من تمسك ممدوح عباس بالكرسى في الوقت، الذي يطالب فيه الجميع برحيله، مشيرًا إلى أنه يسير على خطى محمد مرسي ولا بد من إجباره على الرحيل.

وأيد لاعب الزمالك السابق خروج الجماهير، وتنظيم وقفة احتجاجية لإجباره على الرحيل.

وقرر الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الزمالك البقاء في الجونة حتى موعد مواجهة ليوبارد الكونغولي، الأحد المقبل، في الجولة الأخيرة لدوري المجموعات بالبطولة الأفريقية، للهروب من الاحتكاك بالجماهير الغاضبة، ورابطة ألتراس «وايت نايتس» بعد الخسارة المذلة أمام الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين، الأحد، والخروج من البطولة الأفريقية، وتوجهت مجموعة من «وايت نايتس» الأحد، إلى مقر النادي للتظاهر أمامه، والهتاف ضد ممدوح عباس، واتهامه بتخريب النادي، ومطالبته بالاستقالة.

 وطالبت بإقالة حلمى طولان، واتهمته بالفشل وعدم القدرة على قيادة فريق بحجم الزمالك، كما اتهمت عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير وأحمد جعفر بالخيانة، والتآمر، وطالبت بتطهير الفريق منهم، واستدعى أمن النادى قوات الشرطة، التي نجحت في تفريق الجماهير، التي أعلنت التجمع مرة أخرى، الأربعاء، لمنع مجلس الإدارة من الدخول، والتمسك برحيله.

 وأعلنت جبهة المعارضة ومدربو الألعاب الأخرى الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية للجماهير ضد مجلس الإدارة، واتهمته بتخريب النادي.

من جانبه، هاجم فاروق جعفر، المدير الفني للمحلة، طريقة لعب حلمى طولان، التي أدت إلى تفوق محمد يوسف في قراءة المباراة بصورة أفضل، وأكد أن لاعبي الزمالك كانوا بعيدين عن مستواهم، وبالتالى ظهر مهلهلًا دفاعًا وهجومًا.

وحمل «جعفر» مجلس الإدارة جزءا من مسؤولية الخسارة لسوء إدارته، وفشله في حل أزمات اللاعبين.

يأتى ذلك فى الوقت الذي أكد فيه مدحت بهجت، عضو مجلس الإدارة، أن مصير «طولان» سيتحدد وفقا لإقامة الدوري من عدمها، وقال مجلس الإدارة مستمر في مهام عمله لخدمة النادي، وليس طمعًا في منصب، وأبدى تفهمه لثورة غضب الجماهير بعد الخروج من البطولة الأفريقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية