x

وفد المجتمع المدني في جنيف: الشعب المصري يقف مع حكومته ضد الإرهاب

الأحد 15-09-2013 20:51 | كتب: مينا غالي |
تصوير : حافظ دياب

عاد وفد المجتمع المدني المصري، مساء السبت، من رحلته إلى جنيف، للقاء مسؤولي المجلس الدولي لحقوق الإنسان، والذي ضمّ كلا من: محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو اتحاد الجمعيات الأهلية، وحافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والسفير محمود كارم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وقال أنور السادات، لـ«المصري اليوم»، إن الوفد المصري التقى مسؤولين بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، وعددًا من السفراء ورؤساء بعثات عدة دول، منها أمريكا وروسيا والدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي والأفريقي، في لقاءات مثمرة وناجحة، نوهنا خلالها بمستقبل التعاون مع الهيئات والمنظمات المختلفة التابعة للأمم المتحدة، مضيفاً أن المسؤولين الغربيين رحبوا بدعوتنا إياهم لزيارة مصر، وطلب المعونة والدعم الفني في مجالات التشريعات والتدريب والبناء الحديث للمؤسسات المنتخبة، بما يتيح نشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح.

وأشار إلى أن الوفد التقى ممثلي الجالية المصرية في جنيف، حيث كان لقاء هادفًا وناجحًا للغاية، مشيرًا إلى أن أعضاء الوفد الثلاثي، أوضحوا في رحلتهم حقيقة ما يجري داخل مصر، وشرحوا أبعاد المخاطر والتهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري من قبل الجماعات المتطرفة، فضلاً عن الموقف الشعبي الداعم للخطوات التي تتخذها الحكومة لمواجهة العمليات الإجرامية التي تتم من أعضاء وأنصار تلك الجماعات.

ولفت إلى أنهم ألقوا الضوء على ملامح خارطة الطريق والجدول الزمني المطروح لإجراء استفتاء على الدستور الجديد، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال الأشهر الستة المقبلة، مؤكدين للعالم أن ما حدث بمصر في «30 يونيو» وما بعده يُعد ثورة شعبية تاريخية ضد نظام حاول تقسيم الشعب والانحياز فقط لأنصاره، ساندت فيها القوات المسلحة الشعب المصري، بالتعاون مع الشرطة المدنية لحماية ثورته ومواجهة أعمال العنف المسلح.

في سياق متصل، غادر السادات الأحد، مطار القاهرة، متوجهًا إلى العاصمة الأمريكية واشنطن بدعوة من مركز ودرو ويلسون للدراسات بصحبة وفد من القيادات الحزبية والبرلمانيين، في إطار جولات الدبلوماسية الشعبية التي تجوب دول العالم لتوضيح حقيقية ثورة 30 يونيو وما تلاها من أحداث ومستجدات.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية