هدد تنظيم الجهاد، بغلق عدد من القنوات الفضائية، من خلال قطع التيار الكهربائى عنها ومنع الموظفين من دخول مقر القنوات.
قال محمد أبوسمرة، أمين حزب السلامة والتنمية، التابع للتنظم، إنهم قدموا اقتراحا إلى حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لوقف بث قناتى «سى. بى. سى» و«أون. تى. فى» من خلال التدخل بمنع موظفيهما من الدخول وقطع التيار الكهربائى عنهما، موضحا أن السبب فى ذلك كونهما من القنوات التى تبث برامجها بصيغة تحريضية، ضد الإسلاميين وتدعى مواقف غير صحيحة.
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «لن نتوقف عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامى، ولن نحمى القنوات الفاسدة، التى تتهمنا بالإرهاب والاجرام، مادامت الشرطة لم تحم قصر الرئاسة، ولن نتوقف عن الاعتصام والحصار لمدينة الإفساد الإعلامى، إلا بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور».
وتابع: «مستمرون فى الاعتصام حتى الأسبوع المقبل، وانتهاء الاستفتاء، ولن نفض الاعتصام رغم ما نعانيه من صعوبة بسبب الطقس السيئ فى تلك المنطقة، لكننا مصرون على تطهير الإعلام وتطوير سياسة هذه القنوات الفاسدة، لذلك سنتدخل بمنع موظفى هاتين القناتين، بطريقة سلمية ولن نستخدم العنف».
وأشار إلى أنهم سيفصلون التيار الكهربائى باستخدام مهندسين متخصصين يشاركون فى الاعتصام، لقطع الإرسال عنهما، موضحا أنهم استطاعوا، الخميس، دخول «سى. بى. سى» و«أون. تى. فى» من خلال مجموعة منهم، وتصويرهما بالفيديو لعرض اللقطات على موقع «يوتيوب» لتأكيد قدرتهم على اختراق هذه القنوات، مهما حدث، وأنهم قادرون على منع صوتها.
وقال صوتنا وظهورنا ومثلما شوهونا نستطيع تشويههم يصفوننا بالإرهابيين المجرمين ويشوهون صورتناً.