أكد البيت الأبيض أن بيونج يانج ستواجه عقوبات لقيامها بإطلاق صاروخ باليستي، وأن واشنطن ستكثف اتصالاتها مع شركائها الدوليين لزيادة عزلة كوريا الشمالية وتكثيف العقوبات المفروضة ضدها.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه «من المؤسف أن بيونج يانج اختارت أن تأخذ هذا النهج من الانتهاك الصارخ لالتزاماتها الدولية، كان أمام كوريا الشمالية طريق لإنهاء عزلتها عبر التزامها بتعهداتها الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ولكنها اختارت الاستمرار، وبالتالي ستكون هناك عواقب لذلك».
وتنذر التهديدات الأمريكية الأخيرة بالكثير، لكن المراقبين يرون أن الصين، العضو الدائم في مجلس الأمن، لن تسمح بتغليظ العقوبات على حليفتها، رغم استنكارها الأول من نوعه لما أقدمت عليه بيونج يانج.
ويشير المراقبون إلى أن تجربة بيونج يانج زادت من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعدما أثبتت قدرة بيونج يانج على إطلاق صاروخ بعيد المدى قادر على حمل رأس نووي إلى هدفه في سيناريو لا يرغب أحد في رؤيته واقعا على الأرض.