x

«فارايتى»: «هليوبوليس» بداية محترمة للمخرج الجديد أحمد عبدالله

الثلاثاء 09-06-2009 00:00 |

نشرت «فارايتى» على موقعها الإلكترونى النقد الوحيد، الذى نشر عن فيلم مصرى عرض فى سوق «كان» فى صحف السينما الدولية، وهو نقد فيلم «هليوبوليس»، أول فيلم طويل للمخرج أحمد عبدالله، الذى بدأ حياته الفنية مونتيرًا، وقام بمونتاج الفيلم إلى جانب كتابة السيناريو، واشترك فى تمثيله خالد أبوالنجا ويسرا اللوزى وحنان مطاوع والممثلة الكبيرة عايدة عبدالعزيز.

كتب النقد جى ويسبيرج، وهو ناقد أمريكى شاب، عهدت إليه «فارايتى» بنقد أفلام منطقة «الشرق الأوسط» منذ سنوات، وهى المهمة التى كانت تقوم بها ديبورا يونج سنوات طويلة قبل أن تنتقل للعمل فى «هوليوود ريبورتر» الصحيفة اليومية الأخرى التى تصدر عن السينما فى أمريكا،

والمنافس العتيد لـ«فارايتى»، ويمكن القول بأن «جى» خير خلف لخير سلف كما نقول فى ثقافتنا العربية، فكلاهما من النقاد الذين يدرسون الثقافة التى ينتمى إليها الفيلم والسينما التى جاء منها، وكلاهما من الأصدقاء الذين أعتز بصداقتهم من نقاد السينما فى العالم.

شاهد جى «هليوبوليس» فى العرض الذى أقيم يوم 20 مايو فى السوق الدولية التى تنعقد أثناء مهرجان «كان». وحسب تقاليد النقد فى «فارايتى» يذكر الناقد متى وأين عرضت نسخة الفيلم التى كتب على أساسها نقده، ومدة عرض النسخة، فالأفلام من نسخ، وقد تختلف لأسباب أو أخرى.

يقول ويسبيرج: «على نحو مفعم بالحب جدير بانتباه الجميع يبدأ أحمد عبدالله بداية محترمة فى فيلمه الطويل الأول الذى يعبر عن نظرة نقدية حادة للمجتمع المصرى، تمتزج مع حنين إلى الحياة قبل ثورة 1952، يتأثر عبدالله بمؤلفى السينما الأوروبيين،

مثل يسرى نصرالله، أكثر من أساليب الأفلام المصرية الشعبية، ويبدو مخلصًا لجذوره كمونتير من خلال المونتاج الجيد، وبصفة عامة تناوله البارع للقصة كورالية الطابع التى تعبر بصورة مؤثرة عن متاعب الطبقة الوسطى فى القاهرة.. الفيلم قد يواجه عراقيل رقابية عند عرضه فى مصر، ولكن يجب على المهرجانات أن تضعه فى حساباتها».

ويشير الناقد إلى أن منتج الفيلم شريف مندور هو ذاته منتج «عين شمس»، وأنه منتج مستقل لأفلام ذات ميزانيات محدودة، ولكن محدودية هذه الميزانيات لا تبدو فى الأفلام ذاتها على الشاشة..

ويقول إن التمثيل فى الفيلم متماسك، مع إشارة خاصة إلى عاطف يوسف وآية سليمان وخالد أبوالنجا، وقوة المشهد الأخير، ويذكر أن تصحيحات الألوان والصوت لم تتم بصفة نهائية فى النسخة التى شاهدها، ولكن هناك استخدامًا جيدًا لموسيقى أمير خلف التى تقطر حزنًا.

[email protected]

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية