قال محمد ناقد، المُعد بالتليفزيون المصري، إن الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، قررت خصم 3 أيام من راتبه، بسبب إعداد الحوار مع رئيس الوزراء، والتنسيق معه دون الرجوع لقيادات الاتحاد، حسب قوله.
وأضاف «ناقد» لـ«المصري اليوم»: «كنت التقيت الدكتور حازم الببلاوي وعرضت عليه فكرة سهرة خاصة على شاشة التليفزيون المصري، يتحدث خلالها عن كل الظروف الصعبة التي تواجه الحكومة، وسط الظروف السياسية والأمنية التي تمر بها البلاد، ورحب رئيس الوزراء بالفكرة جدًا، فأخبرت رؤسائي بالأمر، وبدأت الإعداد للحلقة».
وتابع: «تلقيت اتصالًا أثناء تصوير الحلقة من شكري أبوعميرة، رئيس قطاع التليفزيون، سألني خلاله عما تم خلال الحلقة، وطلب مني تسليم الشرائط في أقرب وقت ممكن لسرعة عرضها على شاشة التليفزيون».
واستكمل: «عند عودتي للمبنى التقيت بالمخرج عصام الأمير، رئيس الاتحاد، وطلب مني بدوره سرعة نقل الشرائط ومونتاجها وعمل برومو لائق تحت إشراف أحمد فتحي، مخرج السهرة، وهو ما حدث بالفعل».
وأفاد: «فوجئت عقب إذاعة الحلقة بإحالتي منفردًا إلى الشؤون القانونية بسبب إعدادي لحوار مع رئيس الوزراء دون الرجوع لقيادات الاتحاد، حسبما ورد بنص القرار الإداري الصادر بتاريخ 3/9/2013 برقم (859) لسنه 2013».
وأوضح: «أنا كمعد يقتصر دوري على تحضير محاور للقاء والضيف، ولا أملك تحريك كاميرات، أو فتح غرف مونتاج، كما أنني لا أملك بالطبع قرار عرض أي محتوى على الشاشة، لكن المثير هو تحويلي منفردًا بسبب إجراء الحوار دون الرجوع إلى القيادات، خاصة أن قياداتي رحبت بالحوار جدًا».
من جانبه، تحفظ الإعلامي جمال الشاعر، على قرار إحالة «ناقد» للتحقيق، وقال: «حقق (ناقد) انفرادًا للتليفزيون المصري باستضافة رئيس وزراء مصر، وهو شخصية مهمة وليست شخصية أجنبية تثير المخاوف أو الشكوك، وخروج رئيس الوزراء على تليفزيون الدولة ليخاطب شعبه، إنجاز مهم كان من المفترض أن يكافأ عليه ولا يجازى بسببه».