قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، إن الاستفتاء على الدستور في مصر يفتقر إلى قواعد الشفافية، لافتًا إلى أن إجراءه على مرحلتين «يثير علامات استفهام».
ودعا «موسى»، في حوار مع «سكاي نيوز عربية»، الخميس، المصريين إلى المشاركة بالاستفتاء والتصويت بـ«لا»، مؤكدًا أنه «تمت المطالبة بتأجيل الاستفتاء لكن دون جدوى».
وفيما يتعلق بالاجتماع الذي كان من المفترض أن يجمع الرئيس محمد مرسي وممثلي أحزاب سياسية وشخصيات مستقلة، قال موسى: «فوجئنا بتأجيل هذا الاجتماع ولا نعرف الأسباب»، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ قبلت الدعوة، وكان 4 من قادتها سيحضرون.
كما أكد موسى استعداده للقاء مرسي «بشرط ألا يتكرر نفس الكلام وأن نصل إلى نتائج»، مضيفا: «في ظل وجود أجواء مسمومة لا يمكن التوصل إلى نتائج جيدة».
وأضاف: «الجيش المصري لم يتدخل في الخلاف، والقوات المسلحة اقترحت تخفيف التوتر، وأنا أرحب بهذه المبادرة حتى وإن لم تكتمل».
وقال الأمين العام السابق للجامعة العربية إن «هناك من يثير شائعات لتسميم الأجواء في مصر»، مؤكدًا أن كل ما أثير عن تلقي المعارضة المصرية دعمًا خارجيًا هو أمر كاذب.
وقال مازحًا إن «كانت وصلت نقود أرجو ممن تسلمها أن يخبرني، فلا يحوز أخذ الغرم دون الغنم».
وأكد أن المعارضة «تسعى لإنجاح العملية السياسية في البلاد وإنجاح الرئيس، لأن في نجاحه تنجح مصر، وخطورة الموقف تجعلنا نعمل على أساس ديمقراطي وليس على أساس ديكتاتوري كما كان حاصلا مع وجود الإعلان الدستوري الذي ألغي».
وأضاف: «مصر تعيش أزمة كبيرة، وهناك اهتمام عربي وإقليمي ودولي كبير بما يجري فيها، ولا اعتراض على شرعية الرئيس مرسي، فهناك توافق في واشنطن على وجود الإخوان».