قال حزب النور إنه قدم للرئيس المؤقت، عدلي منصور، أجندة لتصوراته حول الخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وإنه رأى أن «ما يحدث في مصر الآن صراع سياسي»، وطالب الحزب بضرورة «إعلان رئاسة الجمهورية مصالحة وطنية»، وأن يعطي للفصائل السياسية الرافضة لعزل الرئيس السابق محمد مرسي «فرصة للموافقة» على خارطة الطريق، بالإضافة إلى إلغاء «مد حالة الطوارئ».
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب النور، في بيان، إن «نجاح لقاء رئيس الجمهورية بالقوى السياسية مرهون بأخذ ما يطرح من آراء على محمل الجد والدراسة ولا يكون مجرد كلام»، مشيرًا إلى أنه «إذا لم يحدث ذلك ستفقد مثل هذه اللقاءات مصداقيتها والتفاعل معها في المستقبل».
وأشار «مخيون» إلى أن حزب النور «حريص على الاستجابة لدعوات الحوار لطرح رؤيته ووجه نظره في القضايا المختلفة وتقديم النصح».
وأوضح أن مبدأ الحزب «التواصل مع الآخرين وتبادل وجهات النظر مهما اختلافنا في الأيدلوجيات والفكر»، مشيرًا إلى «ضرورة الحوار وتقبل وجهات النظر وتقبل الآخر».
وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المجلس الرئاسي للحزب، إن «مخيون» اجتمع، السبت، بالمجلس الرئاسي للحزب لوضع أجندة بها تصورات ورؤية الحزب لمرحلة الراهنة لتقديمها للرئيس المؤقت.
وأضاف أن «مخيون» سيقتصر على تقديم النصح والإشارة إلى السلبيات في أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بالإضافة إلى أزمة الابتعاد عن خارطة الطريق التي على أساسها شارك خلالها الحزب وأبدى الموافقة عليها بحضور ممثلي القوى السياسية والشبابية والأزهر والكنيسة.