دعا «ائتلاف المعارضة السورية» إلى توسيع الحظر على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ليشمل «استخدام القوة الجوية والأسلحة الباليستية ضد المراكز السكانية».
وعلّق، في بيان صادر عنه، الأحد، على المبادرة الدبلوماسية التي ترعاها القيادة الروسية والتي تقوم على مبدأ وقف الضربة العسكرية العقابية ضد النظام السوري، في مقابل تسليم النظام للأسلحة الكيماوية التي يمتلكها، بالقول إن: «الاقتراحات الروسية تشجع النظام على الاستمرار في سلوكه العدواني داخل سوريا وتعطيه الحيز السياسي الذي يحتاجه لتصعيد حملته العسكرية».
وأوضح أن: «نظام الرئيس بشار الأسد لديه سجل طويل من المراوغة في التعامل مع الاتفاقيات والتفريط في الوعود أو القبول بها من أجل كسب الوقت وتمييع المواقف»، مشيرًا إلى أن «قبول نظام (الأسد) للعرض المقدم من روسيا يأتي ضمن هذا السياق».
وطالب الائتلاف «الأشقاء العرب» و«مجموعة أصدقاء سوريا» بتعزيز قدرات المعارضة العسكرية «لتتمكن من تحييد سلاح جو نظام (الأسد) ودباباته، لإجبار النظام على إنهاء حملته العسكرية وقبول حل سياسي يؤدي إلى التحول الديمقراطي في سوريا».