اعتبر الأمين العام لحلف الناتو، أندرس فوج راسمسون، الاتفاق الذى تم التوصل إليه، السبت، في جنيف بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، خطوة مهمة في اتجاه تدمير مخزون السلاح الكيماوي السوري .
وشدد «راسمسون» على ضرورة الالتزام الكامل، وبلا تحفظ، السلطات السورية من أجل تنفيذ الاتفاق، داعيا الأسرة الدولية للاضطلاع بمسؤولياتها، للتأكد من عدم استخدام هذا السلاح، وإحالة كل من يستخدمه للمساءلة .
ورأى «راسمسون» أن هذا الاتفاق من شأنه أن يمنح مزيدا من الزخم للحل السياسي، ويضع حدا لنزيف وإراقة الدم في سوريا.
كان وزيرا الخارجية الأمريكي، جون كيري، والروسي، سيرجي لافروف، توافقا بعد محادثات استمرت 3 أيام على إمهال دمشق أسبوعا لتقديم قائمة بأسلحتها الكيماوية بهدف إزالتها بحلول نهاية 2014، ويتضمن الاتفاق إمكانية إصدار قرار دولي يجيز استخدام القوة إذا لم يف النظام السوري بالتزاماته.
ورحب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، السبت، بالاتفاق الأمريكي الروسي، الذي تم التوصل إليه في جنيف حول تدمير السلاح الكيماوي السوري إلا أنه أعرب عن أمله في أن يكون الرئيس السوري، بشار الأسد، «على مستوى الالتزامات».