شارك آلاف المحتجين في مسيرة في العاصمة البولندية وارسو، السبت، للمطالبة بتوفير فرص عمل، وزيادة الأجور.
وقدر مراقبون عدد المشاركين في المسيرة بـ100 ألف شخص، وكانوا يلوحون بالأعلام، ويعزفون الموسيقى أثناء سيرهم بشكل سلمي في وسط وارسو.
وشهد الاقتصاد البولندي نموا متواصلا على مدى عقدين، لكنه نجا بأعجوبة من الركود في بداية العام، وأظهر الاقتصاد منذ ذلك الحين دلائل على التعافي، لكن الانتعاش كان أضعف من أن يقضي على البطالة، خاصة بين الشباب، ووصل معدل البطالة إلى 13.1% بعد أن وصل إلى 14.4% في فبراير في أعلى مستوى له خلال 6 أعوام.
وقال مسعف يدعى توماز دانيليفيتز، شارك في المسيرة: «جئنا إلى وارسو، لنرفع بطاقة حمراء للحكومة».
وتعارض نقابات العمال تشريعا جديدا يعطي للشركات وأرباب العمل المزيد من المرونة في تحديد ساعات العمل للعاملين، ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون واحدة مكتوبا عليها «الوظائف لبعض الوقت هي استغلال كل الوقت».
وقال زعيم ائتلاف نقابات العمال، جان جوز: «اليوم هو التحذير الأخير للحكومة. إذا لم يتم استخلاص أي نتائج سنصيب البلد بأكمله بالشلل التام، ونغلق جميع الطرق والطرق السريعة».