قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، جورج ليتل ، السبت، إن القوات الأمريكية مازالت في مواقعها، إلى الآن على الأقل، لاحتمال توجيه ضربات لسوريا حتى بعد الاتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية.
وأوضح المتحدث، في بيان: «لم نجر أي تغييرات على وضع قواتنا حتى اللحظة»، وأضاف: «التهديد الجاد باستخدام القوة العسكرية كان السبب الرئيسي في إحراز تقدم دبلوماسي، ومن المهم أن يفي نظام (الأسد) بالتزاماته بموجب الاتفاق».
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، أعلنا، فى وقت سابق، التوصل للاتفاق بعد محادثات استمرت نحو 3 أيام في جنيف.
وقال «كيري» إنه بموجب الاتفاق يتعين على سوريا أن «تقدم قائمة وافية بمخزوناتها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع».
وأضاف جون كيري، في المؤتمر الصحفي مع «لافروف» أنه يجب أن يكون مفتشو الأسلحة التابعون للأمم المتحدة على الأرض في سوريا في موعد لا يتجاوز، نوفمبر المقبل، وأوضح أن الهدف هو التدمير الكامل للأسلحة الكيماوية لدى سوريا بحلول منتصف 2014 .
