دعت جماعة الإخوان المسلمين قادة ما سمته «الانقلاب العسكرى»، ومن دعموه، للتحرك للحفاظ على الدولة، وما وصفته بـ«التدمير الفوضوي الممنهج» لكل مقوماتها، الذي تمارسه السلطة القائمة، وما يحدث من إقصاء للمعارضين، وأعلنت تمسكها بـ«الشرعية الدستورية»، في إشارة لمطلبها بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى لمنصبه.
وحذّرت الجماعة في بيان، السبت، «من تمادى نظام الانقلاب الذي أصر على ألا يسمع غير صوته، وألا يرى غير ما يهواه من الاستمرار فى جرائمه ضد الشعب المصرى وأبنائه، الذي ثار على الظلم وطلّق الخوف إلى غير رجعة».
ودعت «سلطة الانقلاب إلى أن تعود لرشدها وتعتذر للشعب عما اقترفه أباطرتها، ممن أعماهم الغرور وأسكرتهم القوة، من كبائر وكوارث، وأن يردوا للشعب الثائر إرادته الحرة».
وأضاف البيان أن «سلطة القوة والانقلاب حولت الضحايا جناة، والجناة ضحايا، في تجاوز كامل، وواضح لأبسط قواعد العدالة، التي هي مقوم أساسي من مقومات بقاء الأمم واستقرار الدول».
وتابع البيان: «من المفارقات العجيبة أن رئيس حكومة الانقلاب الذي سبق أن تقدم باستقالته من حكومة الدكتور عصام شرف بسبب وقوع بعض القتلى على يد الجيش فى ماسبيرو، هو نفسه يرى أن سقوط آلاف القتلى فى فض الاعتصام السلمي في رابعة وحشية مبررة».