رفض حزب مصر القوية، الذى يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسى السابق، تمديد حالة الطوارئ.
وقال الحزب في بيان أصدره، السبت، «إن تمديد حالة الطوارئ واستمرار الأحكام ببراءة قتلة ثوار يناير، والضبطية القضائية في الجامعات، وإحالة المدنيين للمحاكم العسكرية، وما وصفه بـ«تلفيق القضايا والتهم»، وإعلام موجه على نغمة واحدة ورأي واحد، إن لم تكن كل هذه المظاهر معبرة عن الدولة اﻷمنية العسكرية، فعم تعبر إذن»، كما ورد في البيان.
وأكد الحزب رفضه تمديد حالة الطوارئ التي لم يحقق فرضها الأمن المزعوم والذي يكفي لعودته إعلاء سيادة القانون وتطبيقه على الكل سواسية، كما يؤكد حتمية العودة السريعة للمسار المدني الديمقراطي الذى لا يقوض الحريات ويؤدي إلى اختيار الشعب لسلطته حتى يحاسب ويحاكم كل من أجرموا في حقه وحق هذا الوطن، بدلاً من أن تحكمه سلطة معينة غير منشغلة بالشعب وآﻻمه وآماله، على حد قوله.
كان المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، قد أعلن مد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد لمدة شهرين، اعتبارًا من يوم الخميس 12 سبتمبر الجاري.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن هذا القرار يأتي ارتباطًا بتطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، وبعد موافقة مجلس الوزراء.