x

«البلتاجي» في رسالة من «طرة»: مشغولون بإنهاء «اغتصاب الانقلابيين للسلطة»

السبت 14-09-2013 17:04 | كتب: محمد كساب |
تصوير : other

قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، والمحبوس على ذمة عدد من القضايا، في رسالة من داخل غرفة التحقيق بسجن ليمان طرة نشرتها صفحته على «فيس بوك»، السبت، إنه «مشغول بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الإنقلابيين ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته».

وأضاف «البلتاجي»: «أؤكد بلسان الجميع (من وراء الأسوار): «لن ننشغل أبداً بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي إليه من أحكام ولن ننشغل أبداً بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطيًا تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة».

وتابع: «أؤكد أن لا شيء من هذا يشغلنا وكل ما يشغلنا هو أن ينتصر الحق على الباطل، والعدل على الظلم، والحرية على القمع والقهر، والشرعية على الانقلاب، والديمقراطية على الاستبداد، والسلمية على الدموية، والمدنية على العسكرية» معتبرا أن «هذا النضال السلمي لتحقيق هذا الهدف النبيل لهو أعظم أبواب الجهاد التي في مثلها يخاطب القرآن المؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)».

ووجه «البلتاجي» التحية إلى من سماهم «الثوارالذين يستمرون بكل إصرار وسلمية في التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم».

واختتم الرسالة ممهورة بعبارة «الدكتور محمد البلتاجي من داخل غرفة التحقيق بسجن ليمان طرة».

كان المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، أمر بعد تحقيقاته، الأربعاء الماضي، بحبس «البلتاجي» 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معه لاتهامه بالتحريض على العنف في اشتباكات مسجد الاستقامة بميدان الجيزة.

وأدت الاشتباكات بالأسلحة، التي وقعت الشهر الماضي بين مؤيدين ومعارضين لجماعة الإخوان المسلمين أمام مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، لمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.

وأسندت النيابة إلى «البلتاجي» خلال التحقيق معه عددا من الاتهامات من بينها التحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذا لغرض إرهابي والبلطجة وإدارة عصابة مسلحة والتحريض على حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر حية غير مرخصة والتجمهر وقطع الطريق وتعطيل وسائل النقل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية