استقبل محمود الجرف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، مستثمرين من الإمارات والكويت وتركيا، لبحث الفرص الاستثمارية في مصر، وتقدموا بدراسات وطلبات لإقامة مشروعات لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الغذائية، ومواد البناء والأسمدة الفوسفاتية والصناعات الكيماوية.
وأوضح أن رجال الأعمال الأتراك، العاملين في مصر، أكدوا على استمرار استثماراتهم، وأنهم ليس لديهم رغبة في إغلاقها أو تجميدها، بعد توتر العلاقات بين البلدين، وأنهم يدرسون إجراء توسعات لمشروعاتهم.
وأشار «الجرف» في تصريح لـ«المصري اليوم» إلى أن مستثمرين أتراكا يدرسون دخول السوق لأول مرة، نظرا لتعاظم الفرص الاستثمارية، وباعتبارها منفذا جيدا للتصدير إلى أوروبا وأفريقيا.
وكشف مسؤول حكومي عن قائمة المطالب المقدمة، من الحكومة إلى الوفد الإماراتي، الذي زار القاهرة الأسبوع الماضي، برئاسة وزير الدولة الإماراتي الدكتور سلطان الجابر أحمد.
قال المصدر: « طلبت الحكومة من الوفد الإماراتي، ضمان توريد كميات الوقود المطلوبة للسوق حتى نهاية 2014، بما يساعد على استقرار السوق المحلية، ويضمن عدم حدوث اضطرابات سياسية واقتصادية مؤثرة على قدرات الحكومة».
وأوضح المصدر أن شحنات الوقود الممولة من الكويت والسعودية والإمارات ساهمت في استقرار إمدادات الوقود، حتى ديسمبر المقبل، بما خفف من الضغوط التمويلية المطلوبة من الحكومة لتمويل واردات الوقود.