«ساعات يد رجالى وحريمي وفازات وبراويز»، وغيرها من هدايا الدول الصديقة للوزراء والمسؤولين سيتم طرحها للبيع أمام المواطنين، إذ أعلنت هيئة الخدمات الحكومية تنظيم ثانى مزاد علنى لبيع هدايا الدول في 25 سبتمبر الجاري.
وقال رئيس الهيئة، لطفي شندي، إن عدد الهدايا المطروحة في المزاد 29 هدية، منها 17 هدية لم يتم بيعها في المزاد الأول لعدم وصول السعر المقدم من المشاركين في المزاد للسعر المقدر لها، والـ12 هدية الأخرى تم تسليمها من رئيس الوزراء السابق ووزير المالية السابق وشيخ الأزهر، إلى مصلحة سك العملة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تسلمها، بعد انتهاء المزاد الأول، مشيرا إلى أن تلك الهدايا تشمل مجموعة متميزة من التحف الفنية والمنتجات الفاخرة.
وأضاف «شندي» أن المزاد الأول ضم 42 هدية، تم بيع 25 هدية، بحصيلة بلغت 144 ألفا و700 جنيه بزيادة 48 ألف جنيه عن تقديرات المثمنين، لافتا إلى أن مصلحة سك العملة أودعت قيمة الحصيلة فى حساب الخزانة الموحد بالبنك المركزى.
وأشار إلى أن المزاد الجديد يضم ساعات يد رجالى وحريمي ماركات رادو وسويس كارون، وحاسبا لوحيا دراسيا ماركة nexus، وسجادة حرير وحقيبة جلد تمساح، ومجسمين فى شكل غزالين فضيين وأمامهما ساعة، بجانب مجسمات لمراكب شراعية، وتمثال لأسد ومجموعة أطباق فضية وخزفية، ومن البورسلين، وفازات وبراويز وتابلوه على شكل زهرة وفناجين، وأطباق قهوة من البورسلين.
وقال «شندي» إن الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، وافق على تخفيض قيمة كراسة الشروط إلى 200 جنيه بدلا عن 300 جنيه، مع تخفيض قيمة التأمين إلى ألف جنيه فقط، بدلا عن 3 آلاف جنيه فى المزاد الأول للسماح بمشاركة أكبر عدد من المواطنين، مشيرا إلى أن الخطوات المطلوبة للمشاركة فى المزاد تتمثل فى سداد مبلغ التأمين المؤقت وشراء كراسة الشروط من مقر الهيئة فى 7 شارع الدكتور محمد حامد فهمى بالدقي.
