قال الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة ورئيس اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، إنه تم إجراء 7 آلاف عملية زراعة أعضاء، منها 2000 عملية للكبد، وما يقرب من 5 آلاف حالة زرع كلي.
وأكد أباظة في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن اللجنة تتلقى يوميا عشرات الطلبات للحصول على تراخيص إجراء عمليات زراعة الأعضاء، مُشيرا إلى أن 35 مستشفي حصلت على التراخيص، منها 8 مراكز للكبد، والبقية لزارعة الكلي، منوها أن الأمانة الفنية للجنة العليا قررت عدم السماح بأي مراكز لزراعة الأعضاء في القاهرة، لإعطاء الفرصة للمحافظات.
وفي سياق متصل، أعلن «أباظة» إنشاء أول جمعية أهلية لزراعة الأعضاء فى مصر، السبت، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشائها رعاية مرضي زراعة الأعضاء، وأنها جمعية غير هادفة للربح وستدعم المرضى من غير القادرين، مُطالبًا بضرورة تضافر كل جهود مؤسسات المجتمع المدني، للمساعدة في ذلك.
وأكد «أباظة» أن الجمعية ليست لها علاقة بتشكيل اللجنة العليا أو الأمانة العامة لزراعة الأعضاء، وأنها ستساعد اللجنة العليا من خلال المساهمة فى تحمل نفقات عدد من غير القادرين، لأن الدولة وحدها لا تستطيع أن تتحمل كل هذه النفقات، خاصة وأن العملية الواحدة تتكلف أرقاما كبيرة.
ومن جانبه، قال الدكتور جمال السعدي، رئيس قسم الكلي بالقصر العيني، وأحد مؤسسي الجمعية، إنه يوجد فى مصر ما يقرب من 3 مليون مواطن يحتاجون لزراعة الأعضاء، وهو رقم كبير جدًا، ولا تستطيع الدولة، وحدها تحمل نفقاته، لذا يجب على الجميع لمشاركة.
وأوضح الدكتور محمود المتيني، أستاذ زراعة الكبد ومدير مركز الكبد بعين شمس، أن الأهداف الرئيسية للجمعية تتضمن العمل على الوقاية من الأسباب التى تؤدى إلى قصور الأعضاء والتى يقع على رأسها السكر والضغط والالتهاب الكبد الفيروسي، والارتقاء بالخدمة الصحية ووجود ضوابط وقوانين تحكم عملية زراعة الأعضاء في مصر.
وشارك في تأسيس الجمعية نخبة من أساتذة زراعة الأعضاء في مصر، وعلى رأسهم الدكتور عبد الحميد أباظة، الدكتور مصطفي الشاذلي، والدكتور كريم عادل حسن، والدكتور محمد فوزى، والدكتور عادل حسن، والدكتور رفعت كامل، والدكتور محمد هلال، والدكتور محمد هانى حافظ، والدكتور أحمد غالى، والدكتور جمال السعدي، والدكتورمحمد حسين.