قال مصرفيون إن عمليات شراء متعمدة من المضاربين للدولار، دفعت أسعار صرف العملة الأمريكية للصعود أمام الجنيه المصري على مدار اليومين الأخيرين.
وسجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية نحو 7.10 جنيه للبيع، و7.08 جنيه للشراء يوم الجمعة، بينما كان قد تراجع إلى ما دون 7 جنيهات بداية الأسبوع .
وقال هاني محفوظ، نائب رئيس قطاع المعاملات الدولية والخزانة في بنك الاستثمار العربي، إن معاودة الدولار الارتفاع بالسوق الموازية، جاء بسبب طلب المضاربين.
وأضاف «محفوظ»: «لقد سعوا لخلق حالة من الطلب غير الحقيقي، من أجل رفع الأسعار، بعد أن شعروا بأن سعر العملة الأمريكية تراجع بشكل كبير.. إنهم يريدون تقليص الخسائر التى تعرضوا لها الفترة الماضية».
وحسب رئيس قطاع المعاملات الدولية في بنك الاستثمار العربي، تراجع الطلب على الدولار بالبنوك بشكل واضح، منذ طرح البنك المركزي لعطاء استثنائي بقيمة 1.3 مليار دولار في الرابع من سبتمبر الجاري.
وقال: «سعر الدولار بالبنوك مستقر عند مستوى 6.89 جنيه للشراء و6.92 جنيه للبيع.. لقد استطاع العطاء الاستثنائي للبنك المركزي تلبية كل احتياجات المستوردين حتى 26 أغسطس الماضي».
وأضاف «محفوظ»: لا توجد أي طلبات للمستوردين على قوائم الانتظار بالبنوك، تستدعي اتجاه المستوردين للتكالب على شراء الدولار بالسوق الموزاية حتى تدفع سعرها للصعود.
لكن علي الحريري، سكرتير الشعبة العامة لشركات الصرافة، قال إن طلبات المستوردين كانت وراء صعود سعر الدولار بالسوق الموازية.
وأضاف «الحريري»: «هناك مجموعة من المستوردين لا يزالون ضمن قوائم الانتظار، الأمر الذي دفعهم إلى معاودة اللجوء للسوق الموازية لتلبية احتياجاتهم، ما دفعه للارتفاع».