x

مظاهرة ضد «الإخوان» في جنازة «أبوضيف».. وشقيقه لمرسي: آسف على انتخابك

الخميس 13-12-2012 13:56 | كتب: السيد أبو علي |

شيّع الآلاف من أبناء محافظة سوهاج، في مشهد جنائزي مهيب، صباح الخميس، جثمان الشهيد الحسيني أبوضيف، الصحفي بجريدة الفجر، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة، الأربعاء، بعد أسبوع من إصابته بطلق ناري في الرأس، أثناء تغطيته أحداث الاشتباكات الدامية بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية.

وصل الجثمان إلى مسقط رأس الفقيد بمدينة طما، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، وأقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد العسكري بالمدينة، في العاشرة صباحا، ليخرج بعدها إلى مثواه الأخير وسط صرخات وبكاء المشاركين في تشييع الجثمان من أصدقاء وزملاء الشهيد وأهالي مدينته، فيما حمّل والده ووالدته وإخوته الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مسؤولية قتله.

وعقب دفن الشهيد تحولت الجنازة إلي مسيرة للهتاف ضد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان، حيث هتف المشاركون: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يا حسيني يا ولد دمك بيحرر بلد»، و«لو قتلونا في الشوارع صوت الحق طالع طالع»، وحدثت مناوشات بين المشاركين في الجنازة من المؤيدين للرئيس مرسي، بسبب الهتاف ضد الإخوان، لكن أهالي الشهيد والعقلاء تمكنوا من احتواء الوقف.

وقال سالم أبوضيف، شقيق الراحل: «الحسيني هو الشقيق الأكبر لنا، فنحن ثمانية أشقاء ووالدي يعمل سائقا بسيطا، وقد عشق الحسيني مهنة الصحافة واشتغل بها، مما دفعه إلى السفر والإقامة في القاهرة، حيث كان يرى في مهنته منبرًا لنصرة الحق والوقوف في وجه الاستبداد والدفاع عن المظلومين».

وحمّل «سالم» الرئيس محمد مرسي المسؤولية عن قتل شقيقه، «لأن قراراته كانت سببا في الصدام بين المصريين وبعضهم، كما لم يتدخل لفض الاشتباكات المشتعلة أمام قصره، التي تسببت في سقوط أكثر من 10 شهداء».

واختتم حديثه قائلا: «أعطيت صوتي في انتخابات الرئاسة للدكتور محمد مرسي، وأعلن أمام الجميع أسفي على ذلك».

من جانبها، دعت رابطة الصحفيين الشبان بسوهاج إلى تنظيم وقفة بالأكفان في ميدان الثقافة بسوهاج، احتجاجا على استهداف «الحسيني» أثناء تأدية عمله، وحمّلت الرابطة، في بيان لها، الرئيس مرسي وقيادات نظامه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، واصفة أحداث قصر الاتحادية بأنها سيناريو مكرر لموقعة الجمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية