أعلن اتحاد شباب الثورة، الخميس، رفضه الكامل الاستفتاء على مشروع الدستور، المقرر إجراؤه السبت المقبل، معتبرا إياه دستورا «مشوها».
وقال الاتحاد إن هذا الاستفتاء «باطل» وبُني على دستور «مشوه» تم إعداده فى منتصف الليل، لجمعية تأسيسية «فاقدة للشرعية، ولا تعبر عن الشعب المصري»، ومن ثم ما بنى على باطل فهو باطل، بحسب بيان صادر عنه.
كما أكد البيان أن الاتحاد «سيستخدم كل وسائل الرفض الممكنة لإسقاط الدستور والاستفتاء، عبر المقاطعة أو التصويت بـ(لا)، أو الاحتجاج والتظاهر الشعبي» معلناً أنه يترك الحرية لأعضائه «باتخاذ الموقف الممكن، لإعلان الرفض للدستور عبر هذه الوسائل».
واعتبر حمادة الكاشف، عضو الاتحاد، أن «كل النتائج المترتبة على الاستفتاء الباطل هى نتائج باطلة لا نعترف بها وفاقدة للشرعية، خاصة أن الاستفتاء سالت على أثره دماء مصرية على يد جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة فى السلطة الحاكمة، التى فقدت بدورها شرعيتها عندما قسمت الشعب المصرى وأشعلت الفتنة من أجل مصالح جماعة وفئة محدودة، على حساب مصالح باقي الشعب المصري».
فيما وصف، الدكتور هيثم الخطيب، أحد المتحدثين باسم الاتحاد، الدستور بـ«الكارثي»، وأنه «ينسف حقوق ومصالح الشعب المصري، حيث يهدر كل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ويحولها من التزامات للدولة تجاه المواطنين فى حقوق السكن والصحة والتعليم والخدمات والدعم، كما ينسف مفهوم الدولة الحديثة والحريات والديمقراطية الشعبية التى انتزعها الشعب فى ثورة يناير المجيدة، وبالتالى فهو دستور عار على الثورة المصرية ومبادئها من تغيير وحرية وعدالة اجتماعية».