قال الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، الجمعة، إن «الدولة ستقف أمام العصابات الإرهابية بالمرصاد ومن يقف وراءها من أطراف لا تريد خيرًا بهذا البلد وشعبه وديمقراطيته الناشئة ومستقبله».
جاء ذلك في كلمة له في حفل تكريم قتلى وجرحى المؤسسة العسكرية التونسية بقصر قرطاج بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، ولقي 8 جنود تونسيين مصرعهم، في يوليو الماضي، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين بجبل الشعانبي، قرب الحدود مع الجزائر.
وأضاف الرئيس التونسي: «شهداء وجرحى المؤسسة العسكرية الذين سقطوا ضحايا لعمليات إرهابية هم أبناء لكل أفراد الشعب التونسي، وهم أبناء للوطن»، وتابع: «العناية بعائلاتهم تعد مسؤولية جماعية من الضروري أن يتحمّلها كل أفراد الشعب التونسي، مقارنة بالتضحيات الجسام التي تقدمها وحدات الجيش في سبيل ضمان عزة تونس وأمنها».
وخلال كلمته، أدان الرئيس التونسي جرائم «العناصر الإرهابية»، واصفًا إياها بـ«الفظيعة»، موضحًا أنها أفعال ناتجة عن «عمليات التغرير وغسيل المخ التي تمارسها بعض الأطراف ضد فئة معينة من الشباب التونسي حتى تشركهم في العمليات الإرهابية تحت غطاء الجهاد».
ودعا «المرزوقي» شباب بلاده للإقبال على أداء الخدمة العسكرية، موضحًا أن حماية الوطن تعد مسؤولية جماعية.
