جاءت وقائع جلسات لجنة الـ«50» لتعديل الدستور والحادث الإرهابي الذي ضرب مبنى المخابرات الحربية برفح وأودى بحياة ستة عسكريين وإصابة 17 آخرين، هما الأقوى على مدار الأسبوع المنصرم.
بدأ الأسبوع هادئًا نسبيًا مع بعض التظاهرات المتفرقة والمحدودة أيضًا، حيث تظاهر عشرات الصحفيين أمام نقابتهم تضامنًا مع مراسل «المصري اليوم» الصحفي أحمد أبو دراع بعد تحويله لمحاكمة عسكرية بتهمة نشر «أخبار كاذبة» عن القوات المسلحة، وعدد من التظاهرات الطلابية والعمالية.
ولم يخلُ الأسبوع من مسيرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فخرج مئات من أنصاره في مسيرة من ميدان طلعت حرب إلا أن المسيرة تحولت لاشتباكات بالعصي مع أصحاب المحال بالميدان، فضلاً عن بعض التظاهرات المحدودة بجامعة القاهرة.
وفي منتصف الأسبوع، جاء فوز مصر على منتخب غينيا في المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال بأربعة أهداف مقابل هدفين ليغير الصورة قليلاً.
ومع اقتراب نهاية الأسبوع وقع حادث إرهابي بتفجير سيارة مفخخة داخل مبنى المخابرات الحربية برفح، والذي راح ضحيته ستة عسكريين وأصيب 17 آخرون.
انتهى الأسبوع بمظاهرات الجمعة التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، ولكن لم يخل اليوم من سقوط قتلى، رغم أن التظاهرات التي جاءت محدودة، حيث سقط قتيلان أحدهما في بني سويف والآخر في الإسكندرية.
[wysiwyg_field contenteditable="false" wf_deltas="0" wf_field="field_gallery" wf_formatter="nodereference_formatter_plain" wf_cache="1379257339" wf_nid="2114581"]
