قال محمد عبد العزيز، ممثل حملة تمرد في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه لا يتحدث باسم «تمرد» فقط، مؤكدًا أنهم يستمعون إلى مقترحات كل القوى السياسية والشبابية الأخرى.
ولفت «عبد العزيز»، في حواره لقناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، إلى أن حركة تمرد تعبر عن نبض الشارع المصري داخل اللجنة، لأن الشعب المصري واثق فيهم، حسب قوله.
وأشار إلى أنه يؤيد مقترحًا يعطي للبرلمان الحق في سحب الثقة من رئيس الجمهورية إذا لم ينفذ وعوده الانتخابية أو قام بمخالفة جسيمة لم يرض بها الشعب، ومضيفًا أنه يقوم باقتراح الثلث للبرلمان وأغلبية من الثلثين، وإذا تمت الموافقة يعرض الأمر على الشعب من خلال استفتاء للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
من جانبه، قال محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الـ50 لتعديل الدستور، إن مدة الستين يومًا لكتابة الدستور نظريًا غير كافية، ولكن القوى السياسية لديها مقترحات للدستور المقبل منذ 3 سنوات، وأن المجتمع كان منشغلًا فقط بالدستور منذ ثورة يناير.
وأضاف «سلماوي» أن اللجنة دشنت موقعًا إلكترونيًا لتلقي مقترحات المواطنين بشأن الدستور، مؤكدًا أن الشعب لديه ثقة في أعضاء لجنة الخمسين.
وأوضح «سلماوي» أن اللجنة فسرت فترة الشهرين على أنها 60 يومًا للعمل، مشددًا على أنه يميل لصياغة دستور جديد، وأن الاتجاه الغالب في اللجنة هو وضع جديد.
وأشار إلى أن عدم ذكر ثورة يناير في مسودة لجنة العشرة «خطأ»، موضحًا أن السبب الأساسي لكتابة الدستور الجديد هو الثورة.