x

أسامة ياسين: لا أعرف «قناص الإرشاد».. وليس لي علاقة بـ«الإخوان» (نص التحقيقات)

الجمعة 13-09-2013 19:58 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : آخرون

تنشر «المصرى اليوم» نص تحقيقات النيابة مع القيادى الإخوانى، أسامة ياسين، الذى نفى أى علاقة له بجماعة الإخوان المسلمين، مبررا تردد اسمه فى أحداث مكتب الإرشاد بتوسطه وديا، لحل أزمة قتل القناصة المتواجدين فيه للمتظاهرين السلميين.. وإلى نص التحقيقات:

س - ما قولك فيما هو منسوب إليك من الاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه، عبدالرحمن كارم محمد، وآخرين، عمدا، مع سبق الإصرار والترصد، بأن اتفقتم جميعا مع المتهم، مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش، وآخرين على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الإخوان، بالمقطم، وقتل المتظاهرين السلميين المتواجدين أمامه مقابل مبالغ مالية، ووعدهم بأداء عمرة، وإمدادكم لهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والذخائر والمعدات اللازمة لذلك، مما أدّى إلى الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم، تنفيذا لغرض إرهابى، واقتران تلك الجريمة، توقيتا ومكانا، بالشروع فى قتل المجنى عليه، محمد محمد أحمد، وآخرين؟

ج - محصلش الكلام ده خالص، وماليش علاقة به.

س - ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهما بإحراز، بواسطة الغير، مفرقعات، دون ترخيص، والتى استعملت استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر؟

ج - محصلش وماليش صلة بيه.

س - أنت متهم بإحراز، بواسطة الغير، بنادق آلية وأسلحة غير مششخنة وذخائر، أمام مقر الإخوان، واستخدامها فى أغراض تخل بالأمن العام وتمس الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى؟

ج - محصلش، ولا أعرف شيئا عن هذا الموضوع. أنا رجل دولة، وكنت وزيرا، وأؤمن بالعمل السلمى، وأدين وأرفض أى عنف، ولا صلة لى من قريب أو بعيد بهذه الأحداث.

س - ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبطك وإحضارك؟

ج - كنت وزيرا للشباب، ولا علاقة لى بمكتب الإرشاد. كنت أستغرق فى العمل من الساعة 8 حتى الساعة 2 بعد منتصف الليل، على مدى 10 شهور كاملة، ولم تكن لى صلة، مباشرة أو غير مباشرة، بالإخوان أو بمكتب الإرشاد، وانقطعت تماما عن العمل الحزبى، منذ نوفمبر 2011، بينما كانت علاقتى بحزب الحرية والعدالة موصولة بحكم الموقع البرلمانى، لكنها كانت ضعيفة بحكم الانشغال برئاسة لجنة الشباب بمجلس الشعب. وبناء على نصيحة الحراسات الخاصة، كنت أنام خارج منزلى، بداية من يوم 27 - 6 - 2013، لتأمينى كوزير ينتمى للحرية والعدالة، وهكذا كنت أبيت عند أصدقائى، ولأننى أرهقت بسبب العمل الشاق فى الوزارة، حرصت على التقاط أنفاسى، ولم أكن متفاعلا مع الأحداث، لشعورى الدائم بالإرهاق من العمل الوزاري، وحال تواجدى عند أحد أصدقائى، بالتجمع الخامس فى القاهرة الجديدة، فوجئت الساعة 3 فجر يوم 26 - 8 - 2013 بقوات أمن خاصة تقتحم الشقة لإلقاء القبض علىَّ.

س - وما سبب تواجدك فى الزمان والمكان سالف الذكر؟

ج - كان هناك حظر تجوال ولا أملك سيارة، وتنفيذا لتعليمات حراسة الوزارة كنت أبيت خارج المنزل، فأقمت عند هذا الصديق.

س - ومن كان يرافقك آنذاك؟

ج - صاحب البيت، إبراهيم العقيد.

س - وما علاقتك بجماعة الإخوان؟

ج - ليست لى علاقة تنظيمية بها، منذ نشأة حزب «الحرية والعدالة».

س - هل حضرت أى اجتماعات بالمقر العام فى المقطم؟

ج - لم أحضر أى اجتماعات للإخوان داخل أو خارج «الإرشاد».

س - هل كنت تتردد على المقر العام للجماعة؟

ج - لا، كنت أتردد على مقر الحزب، المجاور لمجلس الشعب.

س - ومتى آخر مرة ترددت فيها على المقر العام بالمقطم؟

ج - أنا لا أتذكر، ربما ذهبت هناك 5 مرات، بعد تأسيس الحزب.

س - ما علاقتك بأعضاء مكتب الإرشاد؟

ج - لاعلاقة لى بهم، أعرف أسماء مشهورين إعلاميا منهم كمتابع للشأن العام.

س - وما علاقتك بالمتهم محمد البشلاوى؟

ج - أعرف أنه «إخوان»، وليست لى علاقة مباشرة به.

س - ومتى كانت آخر مرة تقابلت معه فيها؟

ج - منذ سنين بعيدة.

س - ومتى آخر مرة اتصلت به هاتفيا؟

ج - لا أتذكر.

س - وما قولك فى أنه بالاستعلام عن الهاتف المحمول للمتهم «البشلاوى» تبين أنه يمتلك الخط رقم (0100255****)؟

ج - أنا لا أعلم هاتفه المحمول.

س - ما قولك فى أنه بالاستعلام من شركات المحمول عن النطاق الجغرافى للهواتف المحمولة المملوكة لـ«البشلاوى» عن يوم 30 - 6 - 2013 و1 - 7 - 2013، تبين أنه فى محيط المقر العام للإخوان، من يوم 30 - 6 - 2013 الساعة 4 م حتى 1 - 7 - 2013 الساعة 8 ص؟

ج - أنا دخلى إيه بهذا؟!

س - ما قولك فى أنه تبين أنك اتصلت بـ«البشلاوى» يوم 30 - 6 - 2013 الساعة 7م، والساعة 10م، والساعة 11م، ويوم 1 -7 - 2013، من الواحدة صباحا حتى السابعة صباحا من رقم الهاتف الخاص بك؟

ج - لا أتذكر ذلك.

س - وما قولك فى أنه تبين أن «البشلاوى» اتصل بك يوم 30 - 6 - 2013 الساعة 10ص، ويوم 1 - 7 - 2013 الساعة 1 والساعة 2 والساعة 3 ص حتى الساعة 7 صباحا؟

ج - لا أتذكر ذلك.

س - وما الذى دعاك للاتصال بـ«البشلاوى»؟

ج - لا أتذكر، من الطبيعى أن يتصل الناس ببعضهم، لكن لم تكن لى علاقة بأحداث «الإرشاد» أو أى مقر إخوانى.

س - وما الذى دعاك للاتصال بـ«البشلاوى»، مرات كثيرة، وفى أوقات متأخرة من الليل، وهى ليست مواعيد الاتصال العادية للأفراد ببعضهم البعض؟

ج - لا أتذكر أنى اتصلت به فى ذلك اليوم.

س - وما قولك فيما سطره (..)، الضابط بقطاع الأمن الوطنى، عن عقد قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام المدعو محمد بديع، لقاء سريا بمقر المقطم، يوم 26 - 6 - 2013، بمشاركة كل من مهدى عاكف، ومحمود عزت، وحسام الصديق، وأحمد أبوشوشة، ومحمود الزناتى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، ومحمد الكتاتنى، ورشاد بيومى، وخيرت الشاطر، وأيمن هدهد، فى حضورك؟

ج - هذا الكلام غير صحيح.

س - أين كنت يوم 26 - 6 - 2013؟

ج - لا أتذكر، لكنى متأكد أننى لم أحضر أى لقاء بالمقر، ولم ألتق بهؤلاء، منذ سنتين.

س - وما قولك وقد أضاف سالفو الذكر أنه فى بداية الاجتماع استعرض رشاد بيومى موقف الإخوان فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق، ووجود دعوات للتظاهر يوم 30 - 6 - 2013، وأنه تم الاتفاق على تنفيذ مخطط لاستخدام العنف والأسلحة النارية فى الأحداث، حال الانفلات الأمنى والتهديد السلمى الاجتماعى للبلاد؟

ج - هذا الكلام غير صحيح، ولم أحضر لقاء كذلك.

س - ما قولك فى أنه أثناء الاجتماع تحدث أيمن هدهد بأن الرئيس السابق طلب منه إبلاغ الحاضرين بأن وزارتى الداخلية والدفاع لن يؤمنا مقار الجماعة و«الحرية والعدالة»؟

ج - محضرتش الاجتماع ده.

س - أضاف سالف الذكر أنه أثير تواجد عناصر مسلحة من الإخوان داخل جميع المقار، لحمايتها، والتشديد عليهم بعدم السماح للمتظاهرين باقتحامها، وإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين أمام المقار، دون النظر لأعداد القتلى والمصابين؟

ج - لم أحضر أو أسمع هذا الكلام.

س - أضاف سالف الذكر أن خيرت الشاطر شكل مجموعات مسلحة مجاورة لمقر «الإرشاد» بالمقطم، للتدخل دعما لعناصر الجماعة المكلفين بحماية المقر، وتم تكليفك بتوفير إعاشتهم وتدبير السلاح لهم والسيارات التى سيستقلونها؟

ج - محصلش ولم أحضر أى اجتماع.

س - قرر سالف الذكر أن دورك هو متابعة العناصر المسلحة داخل المقر.

ج - هذا افتراء وباطل.

س - أكد سالف الذكر أنه تم تكليف عصام العريان وسعد الكتاتنى بإعداد موازنة بتكاليف شراء سلاح لعناصر حماية المقار وإعاشتهم لعدة أيام، حال حصارهم، وتسلموا الأموال بصفة عاجلة من مهدى عاكف؟

ج - لم أسمع بهذا من قبل.

س - ما قولك فى أنه تم تكليف محمود عزت ومحمد البلتاجى بمراجعة خطط التأمين لجميع مقار الجمهورية، ومراجعة صلاحية الأسلحة وكميات الذخائر، خاصة مقر «الإرشاد»، والتشديد عليهما بالدفاع عنه مهما كانت التكلفة، وتسليمهما الذخائر وكميات كبيرة من الشكائر، لاستخدامها كساتر أثناء التعامل مع المتظاهرين؟

ج - محصلش.

س - أفادت التحريات بأنك من المُعدين لذلك المخطط، وأشرفت على تنفيذه، وعلى تسهيل دخول وخروج الأفراد المنوط بهم تنفيذه؟

ج - الكلام ده باطل تماما، والضابط مجرى التحريات مش لاقى متهم يلصق به التهمة.

س - وما تعليقك على ما شهد به ضابط التحريات؟

ج - هناك قصور شديد فى التحريات، ولا أعلم المتهم الحقيقى فى تلك الأحداث، ولو علمت لأبلغت به أجهزة الأمن، لأننى أؤيد التعبير السلمى عن الرأى، وأتحدى أن يكون هناك دليل إدانة بأنى حرضت على القتل أو العنف.

س - أجريت مكالمات كثيرة مع المتهم «البشلاوى»، حال تواجده بمقر المقطم، ما يدل على أنك تتابع تنفيذ المخطط الذى اعتمدتموه.

ج - أعتذر للإجهاد الذى طالنى لطول فترة التحقيق والحبس الانفرادى، لكنى أريد أن أسجل الحقيقة كاملة أمام العدالة والتاريخ. تذكرت الآن أن «البشلاوى» اتصل بى للاستغاثة، بحكم كونى وزيرا للشباب، وأستطيع التواصل مع وزير الداخلية، حقنا للدماء، ولم أكن أعلم ما يدور هناك. أطالب بتفريغ مكالماتى، لأنى بالفعل اتصلت بوزير الداخلية، وأفادنى بأن رجاله يرفضون التوجه إلى محيط مقر المقطم.

س - هذا يعنى أن «البشلاوى» اتصل بك وقت الواقعة؟

ج - أيوة.

س - لماذا؟

ج - للاستغاثة بالأجهزة الشرطية، وقال لى إن مأمور القسم حضر إليه، فاطمأننت.

س - هل كنت تعلم أن «البشلاوى» ومن معه مسلحون؟

ج - لو كنت أعلم بحمل أى طرف السلاح لما تدخلت لدى وزير الداخلية.

س - شهد العقيد طارق بيومى، مأمور قسم المقطم، بأنه فى 30 - 6 - 2013 اتصل به أشرف ربيه، رئيس حى المقطم، وطلب منه إطلاق 26 متهما «إخوان»، ضبطت بحوزتهم أسلحة نارية، فأبلغه بعدم استطاعته، ثم توجه إلى مقر الإرشاد، وشاهد «البشلاوى» يطلق النار، فأمره بالتوقف، إلا أنه اشترط إرجاع المتظاهرين إلى الخلف.

ج - لا علاقة لى به، وأستنكر هذا لو حدث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية