قال العقيد ياسر محمد، مدير الأمن الإداري بجامعة القاهرة، الجمعة، إنه تم تركيب كاميرات المراقبة التي تعمل عن طريق شبكة الـ«wifi»، على جميع المباني داخل الحرم الجامعي وساحات الكليات وأماكن تجمع الطلاب والمدينة الطلابية، وهي متصلة بغرفة تحكم رئيسية متواجدة داخل «القبة»، وذلك لمراقبة العملية الأمنية داخل الجامعة، مع بدء العام الدراسي بالجامعة، الأسبوع المقبل، بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب، وأنه سيتم تركيب الكاميرات في كليتي الهندسة والزراعة، وباقي الكليات في وقت لاحق حسب الميزانية المتاحة.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أنه تم وضع «حساسات» إلكترونية على أسوار الجامعة، لمنع دخول أي أسلحة أو مواد مخدرة عبر أسوار الجامعة، والتي لا يمكن وضع كاميرات مراقبة عليها.
وتابع أنه تم تجهيز 4 دراجات بخارية لمراقبة أسوار الجامعة وسرعة التحرك داخل الجامعة حال وقوع أي أعمال عنف، إضافة إلى وجود 4 سيارات تحت تصرفهم لنقل أفراد الأمن إلى باقي مباني الجامعة الموجودة خارج الحرم.
وأشار إلى أنه سيكون هناك لون موحد للزي الذي سيرتديه أفراد الأمن الإداري، وهو اللون الرمادي، حتى يسهل التعرف عليهم، ولفت إلى أنهم ليس لهم علاقة بالمظاهرات أو الاعتصامات داخل الجامعة إلا في حال خروجها على السلمية أو التعرض للطلاب السلميين، وأنه لن يتم السماح بإغلاق مدرج تعليمي أو مبنى كلية، بسبب مظاهرة، وأكد أنه لن يتم التمييز من جانب الأمن مع الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلا إذا خرجوا على السلمية في التعبير.
ولفت إلى أن قرار منع الطلاب والطالبات من دخول الحرم الجامعي مرتدين زيًا منافيًا للآداب أو غير مألوف، ليس موجوداً في أي جامعة، لكنه أصدر تعليمات لأفراد الأمن بمنع أي طالب يرتدي «شورت» أو «شبشب» أو طالبة ترتدي «فيزون» من الدخول للحرم، وأشار إلى أن مشكلة الجامعة هي ارتداء الطلاب الذكور لأزياء غير مألوفة.
وقال إن قرار منح الضبطية القضائية لأمن الجامعة سببه أن أفراد الأمن يضبطون كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة داخل الحرم، وعندما يتم تسليم الطالب لقسم الشرطة تتم تبرئته لبطلان إجراءات الضبط.
وأكد أنه يرفض رفضاً تاماً تسليح أفراد الأمن الإداري في أي وقت، لأنه سيستفز الطلاب «خاصة أن بعض الطلاب المنتمين للتيارات السياسية تعمل على جر أفراد الأمن لارتكاب أعمال عنف، لتشويه صورتهم»، على حد زعمه، مضيفًا أن لديه تحفظات على وجود بوابات إلكترونية على منافذ الجامعة لدخول أعداد كبيرة من المواطنين الحرم لحضور «كورسات»، ولكنه يحتاجها للكشف على المفرقعات والأسلحة داخل السيارات.