قال الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن أزمات نقص السلع التموينية ستنتهي خلال أيام، مؤكدًا أنه كانت هناك «بعض السلبيات في الوزارة هي التي تتسبب في هذا الأمر، خاصة وجود عجز في الزيت».
أضاف الويزر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الحكومة تمكنت، خلال الفترة الماضية، من الوصول باحتياطي السلع الاستراتيجية إلى ما يفوق معدلات الأمان، حيث ستبرم هيئة السلع التموينية التابعة للوزارة خلال أيام تعاقدات جديدة لاستيراد القمح، لما يكفي حتى مارس المقبل، للتغلب على نقص المخزون الذي تسبب فيه قرار وزير التموين السابق بوقف الاستيراد لمدة تجاوزت 4 شهور.
وتابع أن الهيئة نوعت مصادر الاستيراد وتعاقدت على حصص من أوزبكستان وروسيا وأوكرانيا، ودفعت القيمة كاملة، وأكد أن ما يثار حول مفاوضات الحكومة للحصول على الأقماح بتسهيلات في السداد يدخل في إطار ما سماه «الحرب السياسية»، وأشار إلى أن الحكومة تعيد تقييم دراسة توزيع الوقود بالكروت الذكية، ولن تُصدر أي قرار تستشعر منه الإضرار بمصالح المواطنين.
وأشار إلى أن قرار مجلس الوزراء إضافة 3.8 مليون مولود لمستحقي الدعم يضيف 102.6 مليون جنيه على تكلفة الدعم عبر البطاقات التموينية، وأوضح أن حصة الفرد الواحد تبلغ 27 جنيهاً شهرياً، بإجمالي 30 مليار جنيه في موازنة العام الجاري، يستفيد منها 67.5 مليون مواطن.
وأكد «أبو شادي» أن الوزارة مستمرة في تلقي طلبات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لتحديث بيانات المواطنين حتى أول أكتوبر المقبل، لضم المواليد خلال الفترة من 2005 حتى 2011، ولفت إلى أن إجمالي المواليد التي تم تسجيلها حتى الآن بلغ 3.8 مليون مولود، وأن نحو 800 ألف طلبوا استبعادهم من تلقي الدعم.
