x

«البلتاجي» في تحقيقات النيابة: لست عضواً في «الإخوان» منذ 2011 (نص كامل)

الجمعة 13-09-2013 22:17 | كتب: أحمد شلبي |
تصوير : other

قال محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، في التحقيقات التي أجرتها معه النيابة، إنه ليس عضواً في جماعة «الإخوان»، ولا في مجلس الشورى العام، وأنه لا يمثل قيادة تنظيمية إدارية يمكن أن تحرك أي أشخاص داخل الجماعة منذ تفرغه للعمل الحزبي عام 2011.

وأكد «البلتاجي» خلال التحقيقات أن «مذكرة التحريات التي كتبت من خلال الأمن الوطني مذكرة تلفيقية على هذا النحو الذى اعتاده جهاز الأمن الوطنى، للخصومة الشخصية بينى وبينهم وموقفي السياسي لسنوات طويلة أيام نظام مبارك، ووجودي في صدارة المشهد الثوري في 25 يناير الذى كان على رأسه حل هذا الجهاز وبناؤه على قواعد جديدة وبالتالى إرادة الانتقام لدى هذا الجهاز من شخصى وأمثالى من الجماعة التى كانت فى هذا المشهد».

محضر أصل

فتح المحضر في 2/9/2013 الساعة 2.30 م سجن ليمان طرة

بالمهمة السابقة

حيث وصلت قبيل افتتاح المحضر بقليل ونفاذاً لقرارى السابق لسجن ليمان طرة، وبالوصول تقابلت مع السيد مأمور السجن وقد اتخذت من غرفته غرفة للتحقيق، وقد أمرنا باستدعاء المتهم/ محمد محمد البلتاجى وحضر خارج غرفة التحقيق فدعوناه بداخلها وبمناظرته التقيناه رجلاً في نهاية العقد السادس من العمر معتدل الطول، ممتلئ الهيئة نسبياً قمحي البشرة ذا شعر أسود أصلع من المنتصف وحليق الشارب واللحية ويرتدى ملابس السجن عبارة عن قميص أبيض وبنطال أبيض اللون وبمناظرة عموم جسده لم نشاهد به ثمة إصابات تفيد التحقيق كما قرر هو بذلك، وبسؤاله شفاهة عن التهمة المنسوبة إليه بعد أن أحطناه علماً بها وبمضمونها وبأن النيابة العامة هي التي تباشر معه إجراءات التحقيق- أنكرها وبسؤاله عما إذا كان لديه مدافعاً يحضر معه إجراءات التحقيق أو شهود نفى يتم الاستشهاد بهم أجاب بحضور كل من الأستاذ/ سيد نصر درويش مصطفى - نقابة المحامين نقض 2013 قيد 114581، محمد غريب عبدالعزيز إسماعيل، كارنيه نقض 2013 قيد 34840، طه سيد على حسانين استئناف 2013 قيد 278014 وقد مكناهم من حضور التحقيقات مع المتهم ووعد بسداد الدمغة المقررة وأجاب سلباً عن الثانية وعليه شرعنا فى استجواب المتهم الماثل بالآتى أجاب اسمي محمد محمد إبراهيم البلتاجى 50 سنة أستاذ مساعد كلية الطب جامعة الأزهر مقيم 3 ش إبراهيم الدسوقي- مدينة نصر أول ولا أحمل تحقيق شخصية.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه/ عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك بأن اتفقوا جميعاً مع المتهم/ مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش وآخرين على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين المتواجدين أمام المقر العام سالف الذكر حال الاعتداء عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء عمرة، وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان حيث قام المتواجدون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين مما أدى لحدوث الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم سالفى الذكر والمرفقة بالتحقيقات، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لغرض إرهابى فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة وقد اقترنت تلك الجريمة بجناية أخرى بأنه فى ذات الظرف والمكان اشتركنا مع آخرين بالشروع فى قتل المجنى عليه/ محمد محمد أحمد الجزار وآخرين المقروءة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك، حيث اتفقوا جميعاً مع المتهم/ مصطفى عبدالعظيم فهمى وآخرين مجهولين على التواجد بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين المتواجدين أمام المقر حال الاعتداء عليه مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء عمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمواد اللازمة لذلك، والتخطيط للجريمة آنفة البيان حيث قام المتواجدون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش مما أدى لحدوث الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالتحقيقات، قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لغرض إرهابى إلا أن أثر جريمتكم قد خاب بسبب لا دخل لكم فيه وهو إدراك المجنى عليهم بالعلاج وتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات

ج: محصلش الكلام ده ومليش أى علاقة بالموضوع ده ولا صلة لى به.

س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بإحراز بواسطة الغير مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك وقد استعملتها استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر على النحو المبين بالأوراق؟

ج: محصلش الكلام ده.

س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بإحراز بواسطة الغير أسلحة نارية «بنادق آلية- أسلحة نارية غير مشخشنة فرد خرطوش محلى الصنع، حال كونها من الأسلحة النارية التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وذخائر مما تستعمل على الأسلحة النارية سالفة الذكر، وذلك فى أماكن التجمعات حال كون أحراز تلك الذخائر والأسلحة والمفرقعات تستعمل فى أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالأوراق؟

- محصلش الكلام ده.

س: وما الذى حدث إذن وما هى ظروف ضبطك؟

ج: أرفض هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً وأثبت أنه فيما يخص فى  هذه القضية أنها قضية سياسية ولا توجد فيها تهمة خيانة واحدة قام عليها أى دلائل أو أدلة معتبرة تصلح لتوجيه اتهام أصلاً وسندى فى ذلك ما يلى، أننى لم أحضر مسرح الأحداث فى ذلك الوقت وليس لى صلة من قريب أو بعيد بشكل مباشر أو غير مباشر، خاصة أننى منذ يوم الجمعة 28/6/2013 حين دخلت مقر الاعتصام برابعة العدوية لم أغادره حتى تم فضه بالقوة المسلحة يوم 14/8/2013، وبالتالى آلاف المصريين محل الاعتصام فى ذلك اليوم زمن الأحداث المذكورة وملايين البشر الذين يتابعون ذلك عبر الفضائيات يثبتون أننى كنت فى رابعة العدوية وأشرف بانتسابى لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن من الصدفة بأقدار الله التى تشاء فضح هذه المزاعم السياسية التى ترتدى ثوب الاتهامات الخيانية أننى لست عضواً فى مكتب إرشاد الإخوان ولا عضواً فى مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان ولا عضواً فى أى من المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان، وبالتالى ليس لى أى صفة قيادية تنظيمية داخل جماعة الإخوان المسلمين حيث إننى منذ تأسيس حزب الحرية والعدالة قد تفرغت تماماً لعمل الحزب والمسؤولين فيه، والكيدية السياسية واضحة فهذه سابع قضية تم التحقيق فيها والمفروض أننى برىء حتى يثبت ذلك وأننى محبوس احتياطى على ذمة القضية والتحقيقات لكن التعامل معى منذ لحظة القبض علىّ والتى خالفت فى طريقتها كل الأعراف القانونية والإنسانية والاعتداء المباشر على بمجرد دخولى سجن ليمان طرة من خلال أحد ضباط السجن ولفظياً بأحط الألفاظ وشتائم على لسان أحد قيادات الأمن الوطنى لغير العاملين بالسجن وزارنى بالسجن وشتمنى بأحط الألفاظ وإيداعى فى زنزانة فى عنبر التأديب بحبسى انفرادى فى زنزانة مسمطة الحوائط لا يوجد فتحة هواء فيها ولا إنارة ولا يسمح بمغادرتها إلا لأسباب التحقيق ومنع دخول الدواء والطعام الخاص بى مما يؤكد أننى لا أتعامل كمحبوس احتياطياً على ذمة القضايا التى لم تثبت الإدانة فيها وتم معاملتى بشكل سياسى انتقامى لموقفى السياسى ولى موقف سياسى واضح معلوم لدى الكافة ضد الانقلاب العسكرى الذى تم فى 3/7/2013 حيث انقلبت السلطة العسكرية على الشرعية المنتخبة الممثلة فى رئيس الجمهورية المنتخب الذى جاء بانتخابات حرة نزيهة وخطفتها السلطة العسكرية وغيبته فى مكان مجهول فى أمر لم يحدث من قبل، كما انقلبت هذه السلطة على البرلمان المنتخب فى أول انتخابات برلمانية فى مصر وانقلبت على الدستور المستفتى عليه ووافق عليه الشعب بنسبة 64٪ وعطلته السلطة العسكرية، ولما كان موقفى معلناً من رفضى هذا الانقلاب وما ترتب عليه من آثار ولما كانت هذه الآثار تعيين المستشار النائب العام من خلال السلطة العسكرية الانقلابية ولما كانت حملات القبض والسجن التى طالت عشرات الآلاف من رافضى الانقلاب قد تمت من خلال قرارات اتخذتها النيابة العامة مما يجعل السيد المستشار النائب العام بالنسبة لى ليس طرفاً محايداً، ولكنه صار أثراً من هذه السلطة الانقلابية، وبالتالى أطلب وفق صحيح القانون أن يباشر التحقيق معى قاضى تحقيق أو لجنة قضائية مستقلة ليست طرفاً فى النزاع السياسى وليس لها خصومة سياسية معى حتى يكون التحقيق عادلاً، وأطلب هذا الطلب من ممثل النيابة داخل ديوان سجن ليمان طرة أن يطلع على الزنزانة التى أقيم فيها، هل هذا يتوافق مع المعايير الدولية التى وردت فى حقوق الإنسان أم لا. وأطلب التحقيق فى وقائع الاعتداء علىّ بعد وصولى إلى سجن ليمان طرة وبخصوص ضبطى وإحضارى فتم القبض علىّ من خلال قوات الشرطة التى داهمت بشكل مخالف المنزل الذى كنت أقيم فيه فى قرية ترسا أبوالنمرس جيزة عصر يوم الخميس 29/8/2013 وكان برفقتى كل من السيد الوزير خالد الأزهرى وجمال العشرى.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الكلام ده حصل يوم الخميس 29/8/2013 العصر الساعة 4 فى قرية ترسا - أبوالنمرس - جيزة.

س: وما سبب تواجدك فى الزمان والمكان سالفى الذكر؟

ج: ذهبت يوم الأربعاء 28/8/2013 العصر بدعوى من جمال العشرى.

س: ومن كان برفقتك آنذاك؟

ج: كنت برفقة كل من جمال العشرى وخالد الأزهرى.

س: وما هى علاقتك بجماعة الإخوان المسلمين ومقرها العام بالمقطم؟

ج: ذكرت أننى أشرف بالانتساب لجماعة الإخوان المسلمين منذ أن التحقت بها قبل أكثر من 30 عاماً وظللت أعمل من خلالها غير أننى منذ تأسيس حزب الحرية والعدالة فى يوليو 2011 تفرغت تماماً للعمل داخل حزب الحرية والعدالة كأمين عام للحزب وعضو للمكتب التنفيذى له ومنذ ذلك الحين لا يوجد لى أى صلة تنظيمية قيادية ولا دور قيادى بجماعة الإخوان المسلمين.

س: وما علاقتك بأعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين؟

ج: مع تمسكى بموقفى وإجابتى للسؤال السابق أنه وإن كنت لست عضواً فى جماعة الإخوان وليست لى أى صفة تنظيمية أو قيادية منذ أن انتقلت للعمل فى عام 2011 بحزب الحرية والعدالة إلا أنه تربطنى علاقات شخصية ووطنية بمعظم أعضاء مكتب الإرشاد والإخوان باعتبارهم شخصيات عامة ورموزاً وطنية فى العمل المصرى ولا يسع الشأن المصرى إنكارها.

س: ما هى آخر مرة ترددت فيها على المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم؟

ج: لعدم تذكرى آخر مرة زرت فيها المقر العام للمقطم إلا أننى أؤكد أننى تشرفت بزيارة مكتب الإرشاد ولم أحضر أى اجتماعات رسمية لأننى لست عضواً بالمكتب ولكن لمقابلة شخصية لأحد أعضاء المكتب الذى تربطنى به علاقات وطيدة ومنذ دخلت

ص224

اعتصام رابعة العدوية فى 28/6/2013 ولم أغادره مما يحتم أنه وفق وقوع تلك الأحداث لم أزر مكتب الإرشاد بالمقطم ولا غيره.

س: هل حضرت ثمة اجتماعات رسمية وغير رسمية بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم؟

ج: مع تمسكى بمواقفى ومطالبى الواردة فى سؤالى الأول والإحالة لإجابتى السابقة فقد أكدت أننى ليست لى صلة بمكتب الإرشاد رسمية أو غير رسمية، لكن كثيراً ما ترددت على المكتب لمقابلة بعض أو أحد أعضاء مكتب الإرشاد الذى أعتز به.

س: هل سبق لك فى الآونة الأخيرة أن تقابلت مع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمقر العام بجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم؟

ج: مع تمسكى بمواقفى ومطالبى الواردة فى سؤالى الأول وإجابتى السابقة فلا أتذكر أى لقاءات مع مجموعة من أعضاء مكتب الإرشاد تمت لى ومعى خلال تلك الفترة المشار إليها.

س: وأين كنت متواجداً يوم 26/6/2013؟

ج: لا أتذكر.

س: وما هو رقم هاتفك المحمول؟

ج: (ذكر المتهم رقم هاتفه)

س: وما هى علاقتك بالمتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى؟

ج: مع تمسكى بمواقفى الواردة بإجابة السؤال الأول وإحالة الإجابات السابقة، وأننى أعرفه معرفة شخصية ولكن لا تربطنى به أى علاقة تنظيمية أو إدارية بأى مستوى من المستويات.

س: وما هى علاقتك بكل من الدكتور عبدالرحيم محمد عبدالرحيم محمد- عاطف عبدالجليل السمرى؟

ج: مع تمسكى بمواقفى الواردة بإجابة السؤال الأول فلا أتذكر أى صلة أو معرفة للدكتور محمد عبدالرحيم محمد مع كامل تقديرى واحترامى لشخص الأستاذ عاطف السمرى، وقد التقيت به عدة مرات منذ سنوات حين كان يتردد على مقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، وكنت أمينه والمسؤول لهذا المقر، ولكن أيضاً لا تربطنى به أى صلة أو علاقة تنظيمية أو إدارية بأى حال من الأحوال مع كامل تقديرى واحترامى لشخصه.

س: ما قولك فيما سطره وشهد به الرائد مصطفى عفيفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى بمحضره المؤرخ 23/7/2013 وما شهد به فى التحقيقات من أن تحرياته السرية النهائية أسفرت عن قيام قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع عبدالحميد بعقد لقاء سرى بمقر الجماعة بالمقطم يوم 26/6/2013 بمشاركة كل من محمد مهدى عثمان عاكف والسيد محمود عزت إبراهيم عيسى - وحسام أبوبكر الصديق الشحات - أحمد محمود أحمد شوشة - محمود أحمد أبوزيد الزناتى - عصام الدين محمد حسين العريان - محمد سعد توفيق الكتاتنى - رشاد محمد على البيومى - محمد خيرت عبداللطيف الشاطر - أيمن عبدالرؤوف على هدهد - صفوة حمودة حجازى رمضان وفى حضورك.

ملحوظة: وحينما طلب الحاضرون مع المتهم الاطلاع على محضر تحريات الأمن الوطنى وأبدينا رفضنا لهذا الطلب، الآن وسوف نقوم بعرضه عليهم عقب الانتهاء من التحقيقات ورأينا إثبات ذلك.

تمت الملحوظة.

ج: مع تمسكى بمواقفى وإجابتى أثبت أننى قد طلبت منذ بدأ التحقيق الاطلاع على مذكرات اتهامى وطلبت الاطلاع على محضر الضبط والإحضار الخاص بى ولم يستجب لطلباتى، وبالرغم من معارضتى الصريحة لذلك بالنصوص القانونية، وبالرغم من أن هذا يجعل النيابة وفى اعتقادى ليست طرفاً محايداً، وهذا يؤكد حقى الذى أبديته فى بداية التحقيق وطلبى إحالة التحقيق إلى قاضى التحقيق تزيد شبهة أن النيابة طرف فى الخصوم، ومع هذا أستمر فى الإجابة لإثبات هذا أمام التاريخ وأقول إن مذكرة التحريات التى كتبت من خلال الأمن الوطنى بعد وقوع الحادث من 20 يوماً هى مذكرة تلفيقية على هذا النحو الذى اعتاده جهاز الأمن الوطنى، والذى تعرضه النيابة العامة جيداً فتكون الجهة التى حررتها طرفاً رئيسياً فى الخصومة الرئيسية معى ومع حزب الحرية والعدالة ورفضى الانقلاب العسكرى، ومن ثم لم تحمل تلك المذكرة أى قيمة موضوعية أو مهنية تجعلها تدخل تحت الأدلة أو الدلائل المعتبرة قانوناً، وأرفض هذا الزعم المشار إليه بمذكرة تحريات الأمن الوطنى وأطلب من النيابة أن تطلب من الضابط الذى حرر هذه المذكرة أى مستند لصحة ذلك الاجتماع طالما أنه يعلم زمنه وأشخاصه والأفراد المشاركين فيه وما تم فيه من تفاصيل وقرارات فلماذا لم يقدم التسجيل الصوتى أو المرئى لهذا الاجتماع فضلاً أن ما قلته سلفاً أننى لست عضواً بمكتب الإرشاد حتى أحضر الاجتماع، وأعرف جيداً أن الدكتور صفوة حجازى لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين مطلقاً فكيف حضر ذلك الاجتماع فى تلك الظروف الهامة.

س: وما قولك وقد أضاف سالف الذكر بالتحقيقات من أنه فى بداية الاجتماع قام المتهم رشاد البيومى باستعراض موقف جماعة الإخوان فى أعقاب تراجع شعبية الرئيس السابق محمد مرسى ووجود دعاوى للتظاهر يوم 30/6/2013، وأنه تم الاتفاق مع جميع الحاضرين على ضرورة البدء فى تنفيذ مخطط يعتمد على استخدام العنف والأسلحة النارية لإظهار حالة من الانفلات الأمنى والتهديد السلمى الاجتماعى للبلاد؟

ج: مع تمسكي بمواقفى ومطالبى الواردة بالسؤال الأول وإحالتى لإجابتى السابقة وعدم وجود صلة لى بالاجتماع المزعوم وفقاً لمذكرة الأمن الوطنى لكنى فى ضوء ما سمعت الآن من رئيس النيابة يدحض عبارات مذكرة الأمن ينم عن تناقض مع عقل أى طفل يعيش الحياة وفى تاريخ 26/6/2013 لم يكن قد حدث انقلاب عسكرى، وكانت السلطة الرسمية كلها فى يد الرئيس المنتخب وكان ذلك الحين لا يوجد أى مؤشر لمخالفة أى من السيد وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ولا وزير الداخلية لقرارات السيد الرئيس، وبالتالى ليس من المنطق أن يتم العدول فى ذلك التوقيت لدى أنصار السيد الرئيس فى القوة الرسمية للدولة ممثلة فى قراراتها وسلطتها العسكرية والأمنية الموالية لها لذلك الوقت إلى صورة البلطجة واستخدام العنف المشار إليه فى هذا التقرير، كما أن الإخلال العام بالأمن كان يعنى انهيار سلطة الدولة التى يرأسها الرئيس المنتخب، فكيف يكون هذا هدفاً لأنصاره ومؤيديه، هذا فضلاً عن أن تاريخ وفكر ومنهج وأدبيات جماعة الإخوان المسلمين لم يثبت خلال 30 سنة التى عشت فيها فكرة اللجوء للعنف ولو فى حادثة فردية بل لم يتم توجيه اتهام واحد خلال الـ30 سنة الماضية من خلال القضاء الطبيعى لأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالعنف سوى الآن بعد الانقلاب العسكرى.

س: وما قولك وقد أضاف سالف الذكر أنه أثناء ذلك الاجتماع تحدث المتهم أيمن هدهد بأن الرئيس السابق قد أبلغه بأن يبلغ الحاضرين بالاجتماع بأن وزارة الداخلية والقوات المسلحة لم تقم بتأمين مقرات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وأن عدم وجود الشرطة والقوات المسلحة لحماية المقرات يستدعى بالضرورة تواجد عناصر مسلحة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين داخل جميع مقرات الجماعة لحمايتها من أى اعتداء وضرورة التنبيه على تلك العناصر بعدم السماح لأى من المتظاهرين باقتحام المقرات وإطلاق الأعيرة النارية عليهم دون النظر لأعداد القتلى والمصابين.

ج: اتمسك بمواقفى وبمطالبى الواردة بالسؤال الأول وأحيل الإجابة للسابقة واعتبر أن هذا الحوار لا يخصنى من قريب أو بعيد ولكن صحة وقوع هذا الاجتماع يعرف الناظر انقطاع صلتى به تستوجب تقديم أى تسجيل يصلح أساساً لمناقشة حول مضمونه.

س: وما قولك وقد أضاف سالف الذكر من أنه تحدث أثناء الاجتماع المتهم محمد خيرت الشاطر الذى كرر اعتزامه تسكين مجموعات مسلحة مجاورة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم للتدخل بجانب العناصر لحماية المقر مع تسليحهم وتكليف المتهم أسامة يسين عبدالوهاب بتدبير السلاح لهم وسيارات سوف يستقلونها؟

ج: أتمسك بمواقفى وبمطالبى السابقة بالسؤال الأول وأحيلها للإجابة السابقة وأؤكد بانقطاع صلتى بالاجتماع المزعوم فضلاً عن عدم منطوقية كثير مما هو منسوب لهذا الاجتماع ولا معقوليته.

س: وما قولك فى إضافة سالف الذكر من أنه تم تكليف المتهمين عصام الدين العريان ومحمد سعد الكتاتنى لإعداد موازنة مالية بتكاليف شراء السلاح المطلوب لعناصر حماية المقرات وإعاشتهم وتوفير الأطعمة والمشروبات التى تكفيهم لعدة أيام فى حالة حصارهم وقاموا بأخذ تلك المبالغ بصفة عاجلة من المتهم محمد مهدى عاكف نظراً لقرب موعد يوم 30/6/2013؟

ج: أتمسك بمواقفى وبمطالبى الواردة بالسؤال الأول وأحيل الإجابة للسابقة وأتعجب أن تستمر النيابة فى مناقشة هذا الفيلم الخيالى وأن تسألنى عن وقائع قررت أننى لم أحضر أى اجتماع مزعوم وأسأل لماذا لم تطلب من جهاز الأمن الوطنى الذى سجل كل همسة ولمسة خاطرة لماذا لم يقدم تسجيلاً صوتياً أو مرئياً لهذا ولم يجب ضابط الأمن الوطنى عما إذا كان قد تم تخصيص مبالغ مالية لشراء بطيخ ومشروبات باردة فى هذا الوقت شديد الحر من شهر يوليو وعما إذا كانت شركات توريد الأغذية للوجبات الجاهزة قد تم الاتفاق معها وأى أصناف تم انتقاؤها من قوائم الأغذية تحت الأسف الشديد أمام مسخرة تاريخية لم يكن يليق أن تناقش فى القضاء والنيابة بعد أن وصلت لهذا الهزل إلا أنه للأسف الشديد تحت سترة الانقلاب العسكرى.

س: وما قولك وقد أضاف سالف الذكر من أنه تم تكليف المتهم السيد محمود عزت بتكليفك بمراجعة خطط التأمين مع مسؤول الأمن بجميع مقار الجمهورية وفروعها صلاحية الأسلحة وكميات الذخائر المتواجدة به وخاصة مسؤول

ص 228

حضر مكتب الإرشاد / محمد عبدالعظيم البشلاوى وضرورة ش... عليه مشدداً بأن يدافع عن المقر مهما كانت التكلفة وتسليمه عدداً كبيراً من الأسلحة والذخائر وتزويد نوافذ المقرات بالشكائر الرملية لاستخدامها كسواتر أثناء إطلاق عناصر التأمين من جماعة الإخوان المسلمين النار على المتظاهرين.

ج: أتمسك بمواقفى وبمطالبى بالسؤال الأول وأحيل الإجابات السابقة ومازلت أتعجب أن النيابة تسترسل فى تفاصيل أقوال زعم كاتب الفيلم السينمائى المسمى بمذكرة تحديات الأمن الوطنى التى سجل كل تفاصيله، وأكدت أننى لم أحضر أى اجتماعات مزعومة ثم النيابة لم تكلف نفسها أن تطلب من كاتب المذكرة أن يقدم لها دليلاً من أى نوع ثم تستجوبنى فى تفاصيل فيلم سينمائى لا يصدقه عقل طفل ولو كان الأمن الوطنى على هذا النحو من الانحدار المهنى حيث لا يستطيع وهو نسج رؤية فيلم أن يختار ممثلاً مناسباً لدور مناسب فى فيلمه الخيالى ونحن نتحدث عن جهاز يؤكد حتى فشله فى التلفيق والتزوير وأنا شخصياً للأسف الشديد لا أعرف أى شىء عن عالم الآسلحة والذخائر أو عالم التأمين أو المهمات التأمينية حتى يختار مخرج الفيلم سينمائى لهذا الدور وهو ما يؤكد أن باقى الأدوار للزملاء هى من خيال عقل كاتب هذه المذكرة.

س: وما قولك فى إضافة سالف الذكر من أنه مساء يوم 30/6/2013 بدأ توافد بعض المتظاهرين أمام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم للإعراب عن تضررهم من سوء أحوال البلاد حيث قام المتظاهرين بمحاولة اقتحام الباب الأمامى عن طريق التسلق إلا أنهم فوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية عليهم من نوافذ المقر حيث قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والمولوتوف داخل المبنى حيث بدأت تأمين المقر بتعمد إطلاق الأعيرة النارية على أجساد المتظاهرين مما أدى لوقوع العديد من القتلى والمصابين.

ج: أتمسك بمواقفى وبمطالبى بالسؤال الأول وأحيل للإجابات السابقة وأؤكد أنى لا أعرف شيئاً عن تفاصيل هذه الوقائع حيث أننى كنت فى ميدان رابعة العدوية وأنى تابعت مشاهدتها من خلال التليفزيون فى ميدان رابعة العدوية، وقد اتصلت وقتها بعد رؤية اقتحام ومحاولة اقتحام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم من خلال مجموعات من البلطجية ورؤية المولوتوف فى شاشات

يلف داخل أسوار المركز العام واتصلت بوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وقلت لهما فما هذا الذى نراه على شاشات وماذا تفعل قوات الشرطة الآن الموجودة وهى تعرف ما يحدث واحتراق المبنى والمولوتوف ولماذا لم تقبض على هؤلاء وتوقف مشهد قد يتطلب أكثر من ذلك فأجاب كل منهما أن الموقف تحت السيطرة وأنهما يتابعانه ولا خوف من تطوره.

س: ما قولك وقد أرفق بالتحقيقات بعض المشاهد التى ادعيت عبر وسائل الإعلام ووسائل تظهر فيها العديد من الأشخاص الذين يرتدون الخوذ وسترة واقية ضد الرصاص ويحملون الأسلحة النارية ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين مما أدى لحدوث العديد من القتلى والمصابين؟

ج: أؤكد تمسكى بمواقفى وبمطالبى بالسؤال الأول وأحيل الإجابات السابقة خاصة السؤال السابق وأؤكد فى ضوء قناعتى أن الشرطة وقتها قد قال لى إن كل شىء تحت السيطرة وهى قد تركت مجموعة من البلطجية يصلون بالاشتباك إلى هذا المستوى من أقتحام له وحرقه وإلقاء المولوتوف بداخله لاستفزاز من بداخله للدفاع عن أنفسهم وحياتهم بدلاً من أن تمسك الشرطة بهؤلاء البلطجية الذين اقتحموا المقر بلا حق وألقى مولوتوف بلا حق، أتعجب أن يكون أصحاب المسكن هجماتهم ومحاولاتها الاتهام وأن يكون الكثير منهم داخل السجون من لم يوجب الاتهام أو التحقيق مع شخص واحد ممن كان يقتحم ذلك البيت أو إلقاء المولوتوف داخل أسواره على مرأى ومسمع الشرطة ومتابعة بسيطة مع من الشرطة وعلى رأسهم وزير الداخلية، ولا علم لى بتفاصيل ما حدث حيث إننى لست طرف فى الأحداث ولا حيلة لى فى مشاهدة تليفزيونية والاتصال المحدود بالأمن لوقف الاشتباك.

س: قررت سلفاً بالسؤال السابق بأنك تتعجب من ذهاب بعض البلطجية على حد قولك إلى المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين لإلقاء الحجارة والمولوتوف على المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين مما أضطر الأشخاص المتواجدين داخل المقر بالرد عليهم والدفاع عن نفسهم فهل معنى ذلك أنه من حق المتواجدين داخل المقر باستخدام الأسلحة النارية لقتل هؤلاء البلطجية على حد قولك للدفاع عن المقر.

ج: أتمسك بمواقفى وبمطالبى بالسؤال الأول وأحيل الإجابات للسابقة خاصة السؤال الأخير وأرى أنك أمام أسئلة فكرية تحاكم ضميرى وفكرى وقناعتى ولا تسألنى عن فعلى وتصرفاتى ومشاهدتى ومع هذا فأنا لم أقل إلا أننى فهمت أن ترك الشرطة للبلطجية إلقاء الحجارة كان يعنى استفزاز من بداخله ليحاول الدفاع عنه ولم أبد تبريراً لأى شكل من أشكال فن الدفاع.

س: وما قولك وأنه بالاستعلام من شركة فودافون للهواتف المحمولة تبين أن المتهم/ محمد عبدالعظيم البشلاوى يحمل الهاتف المحمول رقم (ذكرت النيابة الرقم) وأن المتهم عاطف عبدالجليل السمرى يمتلك الهاتف رقم (ذكرت النيابة الرقم) وأن المتهم عبدالرحيم محمد عبدالرحيم يمتلك الهاتف رقم (ذكرت النيابة الرقم) والهاتف رقم (ذكرت النيابة الرقم) وأنه بالاستعلام عن النطاق الجغرافى لتلك الهواتف مساء يوم 30/6/2013 حتى 1/7/2013 تبين أن هؤلاء الأشخاص كانوا فى محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم مما يؤكد ما جاء بتحريات الأمن الوطنى من أن هؤلاء الأشخاص مكلفين بقيادة العناصر المسلحة التى كانت متواجدة داخل المقر لحمايته؟

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى بالإجابات السابقة وأحيل لإجابتى السابقة وأريد أن أعلم النيابة أننى حين اتصلت بوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وأطلب من النيابة أن تراجع الاتصالات وأن تحصل على النصوص فى تلك المكالمات فى ذلك التوقيت وأنهما حين قالا لى أن كل شىء تحت السيطرة والأمر لن يتطور وهما مطمئنان لما يحدث وحال متابعتى للوقوف على الشاشة فى رابعة العدوية وكنت قلقاً ومن حولى أثناء اقتحام مجموعات البلطجية مقر المركز العام وإلقاء المولوتوف والإصرار على الاشتباك وإلقاء أنابيب البوتاجاز إلى داخل المقر وطلبت الاتصال بأى أحد يتوقع وجوده داخل المركز العام فى ذلك الوقت وأذكر أن محمد البشلاوى قد تحدث معى وشرح لى ما يحدث فى ذلك الوقت ولا أتذكر اتصالا مع عاطف السمرى أما الثالث فلا أعرفه وبالتالى لا أتذكر وهذه الاستفسارات لتفاصيل ما يحدث داخل المقر وعن التناقض بين ما أراه على الشاشة وبين الطمأنينة الشديدة من وزير الداخلية التى نقلها لى مدير أمن القاهرة وبالتالى هذا ما لدى من معلومات حول الأشخاص والاتصالات.

س: وكيف تمكنت من معرفة أنه قد تم إلقاء أنبوبة بوتاجاز داخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم آنذاك؟

جـ: أتمسك مواقفى ومطالبى للسؤال السابق وأحيل لإجابتى السابقة وفى ضوء ما أتذكر أنه نقلته شاشة الجزيرة وما نقلته عبر الاتصالات العديدة من القنوات.

س: وما قولك من أنه بالاستعلام من شركة فودافون أنك قمت بالاتصال بالهاتف رقم (ذكرت النيابة الرقم) وبالهاتف رقم (ذكرت النيابة الرقم) والمملوك للمتهم محمد عبدالعظم البشلاوى يوم 1/7/2013 الساعة 1 صباحاً ويوم 1/7/2013 الساعة 2 صباحاً مما يدل على أنك كنت تتابع مع المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى تنفيذ المخطط الذى أعده المتهم سالف الذكر؟

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى للسؤال السابق وأحيل لإجابتى السابقة لكل الأسئلة خاصة الأسئلة الأخيرة وقد ذكرت فيها أنه بعد الاتصال بالسيد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة أن الصورة أمامى تتناقض مع ما أراه على الشاشات من اقتحام عنيف بالمولوتوف وأنابيب البوتاجاز إلى داخل أسوار المركز العام لجماعة الإخوان وما ذكره وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة من أن الأمور تحت السيطرة وطلبت ممن حولى الاتصال بأى شخص يتوقع وجوده فى المقر العام أو قريب منه لينقل لنا ما يحدث وذكرت قبل أن أواجه بهذا السؤال ودون الاطلاع على تحريات الأمن الوطنى التى ذكرت تلك المعلومات ولم أطلع عليها وأن من ضمن الذين تم الاتصال بهم هو محمد البشلاوى وأطلب من النيابة أن تستخرج من قائمة الاتصال لفودافون جميع اتصالاتى فى هذه الليلة ومنها اتصالى بوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وتسجيل تلك المحادثات لتكون بينة حقيقية وليست ادعاءات ونستفيد من بين سياقها بدلاً من الفيلم السينمائى للأمن الوطنى.

س: كيف تمكنت من معرفة أن المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى متواجد داخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم أثناء الواقعة؟

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى للسؤال السابق وأحيل لإجابتى السابقة وقد ذكرت فيها أننى طلبت ممن حولى أن يطلبوا لى أى أحد يتوقع وجوده فى المقر أو قريب من الأحداث وأعطونى محمد البشلاوى وهو بطبيعة الحال يسكن قريبا من المقر ولهذا السبب وغيره تعرفوا وعرفوا من خلال تداخل فى محادثات مع التليفزيون وتأكدوا بشكل أو بآخر من وجوده فى محيط الأحداث واتصلوا به من تليفونى وتحدثت معه.

س: ومن الذى دعا المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى للتواجد داخل مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم فى ذلك التوقيت؟

جـ: هذا السؤال لا يخصنى ويخص صاحبه.

س: وما هو دور المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى فى جماعة الإخوان المسلمين.

جـ: مع تمسكه بمواقف ومطالب المسؤول الأول وإحالته للإجابة السابقة فإننى لست متحدثاً باسم محمد البشلاوى ولا الإخوان المسلمين وهذا السؤال لا يخصنى.

س: وما هو الحوار الذى دار فيما بينك وبين المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى أثناء إجرائك للمكالمات الهاتفية معه؟

جـ: أتمسك لمواقفى ومطالبى للسؤال الأول وأحيل إجابتى للأسئلة السابقة وكما أذكرك بأنك اتصلت بوزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بعد مشاهدى التليفزيونية لوقائع اقتحام مبنى المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وإلقاء المولوتوف عليه وإشعال النيران بداخل الأسوار وأنهما ذكرا لى أن الموضوع تحت السيطرة وأنهما مطمئنان ولا يوجد ما يقلق، هذا الاتصال من أجل تأكيد حقيقة ما يحدث ولا أتذكر تفاصيل المكالمة لكن إجمالياً أشار إلى أن الشرطة لا تقوم بمنع البلطجية من الاقتحام ولا إلقاء المولوتوف والنار داخل المبنى ولا ن قوم بمحاولة القبض على أحد من هؤلاء.

س: هل أخبرك المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى آنذاك أنه يقوم بمقاومة اقتحام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم باستخدام الأسلحة النارية؟

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى فى السؤال الأول وأحيل إجابتى للسؤال السابق ولا أتذكر حدوث أى شىء فى هذا المعنى فى تلك المكالمة.

س: هل أخبرك سالف الذكر آنذاك أنه من ضمن المشتركين فى عملية الدفاع عن المقر آنذاك؟

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى فى السؤال السابق وأحيل إجابتى للسؤال السابق ولا أتذكر من الحوار سوى ما أشرت إليه فى الحوار الأسبق وأطلب من النيابة الحصول على التسجيل لتلك المكالمات لتؤكد ما أقول.

س: ما قولك فيما قرره كل من المتهمين أسامة ياسين عبدالوهاب/ أيمن عبدالرؤوف هدهد أن المتهم محمد عبدالعظيم البشلاوى اتصل بكل منهما يستغيث بأن هناك عملية لاقتحام المقر.

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى فى السؤال السابق وأحيل إجابتى للسابق ولا أعلم شيئاً عن الاتصال بين المذكورين.

ملحوظة: حيث تعذر المراد من يأخذ ذات القرار.

تمت الملحوظة.

س: ما قولك فيما شهد به الرائد مصطفى عفيفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى بتحقيقات النيابة فى أن تحرياته أسفرت عن تواجد المتهمين/ محمد عبدالعظيم البشلاوى، عاطف عبدالجليل السمرى، عبدالرحيم محمد عبدالرحيم محمد داخل المقر وقيامهم بالإشراف على العناصر المسلحة المتواجدة داخل المقر أثناء إطلاقهم الأعيرة النارية صوب المتظاهرين وأنه كان برفقته قرابة الـ 250 شخصاً واستمر ذلك حتى الساعة الثامنة صباحاً يوم 1/7/2013، حيث حضرت عدة سيارات ميكروباص بداخلها عدد كبير من الأشخاص وقاموا بإطلاق النيران بشكل مكثف لإرهاب المتظاهرين، وإخراج عناصر تأمين المقر إلى داخل سيارات وهروبهم.

جـ: أتمسك بمواقفى ومطالبى السابقة وأحيل إلى إجابتى السابقة ولا علم لى بكل هذه التفاصيل المذكورة ولا أعرف إذا كانت صادقة أم كاذبة ولم أكن جزءا من هذه الأحداث ولا فى مسرحها ولا تربطنى بها أى صلة سوى الاتصال الذى ذكرته فى الإجابات السابقة وكما ذكرت سلفاً أننى لست من القيادات التنظيمية أو الإدارية التى يسند إليها أدوار تنظيمية أو إدارية داخل جماعة الإخوان المسلمين فى ذلك الوقت إنما كنت أتابع المشهد من خلال شاشة التليفزيون وأرى قصوراً أمنياً يصل للخيانة ويستوجب المساءلة والمحاسبة وأرى فيه اعتداءً على مقر الجماعة بالنار والمولوتوف دون أن تعتدى هى على أحد وأتعجب لأن المشهد أزعجنى أن أحداً من هؤلاء المعتدين والمقتحمين بالنار والمولوتوف لم يتم القبض عليهم من قبيل الشرطة ولم يتم استجوابه من قبل النيابة بينما أصحاب المركز المعتدى عليه هم من تم إيداعهم داخل السجن وأطلب من النيابة العامة الاضطلاع على صحف الحالة الجنائية لكل الجرحى والمصابين والقتلى لندرك هل كان هؤلاء المقتحمين بالنار والمولوتوف على المركز العام فى تلك الأحداث هم مواطنون عاديون أو أصحاب سوابق استقدمتهم أجهزة الشرطة وتواطأت معهم لفعل تلك الجريمة النكراء وأطلب الاضطلاع على تقارير الصفة التشريحية لمعرفة السلاح المستخدم فى تلك الفرقعة والمسافة التى أطلق منها وكذا الذخائر.

س: ما قولك وقد أضاف سالف الذكر فى التحقيقات من أن تحرياته السابقة أسفرت عن أن دورك هو أنك من المعدين لذلك المخطط الإجرامى والمشرف على تنفيذه وأنك كنت تتابع تنفيذ ذلك المخطط وتسهيل دخول أفراد الجماعة المنوط بهم تنفيذ ذلك المخطط للمقر وتسليحهم بالأسلحة والذخائر والمفرقعات ومدهم بالأموال اللازمة لذلك أو تكليفهم بالتعامل مع أى شخص يحاول الاقتراب أو اقتحام مقر الجماعة.

جـ: أتمسك بموقفى ومطالبى للسؤال الأول وأحيل إجابتى للسؤال السابق وأنفى هذه المزاعم الكاذبة والواردة على لسان الضابط بالأمن الوطنى وأؤكد أنه لم تربطنى بالأحداث أى صلة سوى مشاهدتى لها وأنا فى مقر اعتصام رابعة العدوية والاتصالات محدودة كأى مصرى وهو يرى ما يحدث من جريمة نكراء بالاعتداء بالنار على مقر الجماعة سواء محدودة بالسيد وزير الداخلية ومدير الأمن وبأى أحد يكون على علم بما يحدث، أما الحديث عن الإشراف على الأسلحة والذخائر والتوجيه ومتابعة فهو من نسج خيال ضابط الأمن الوطنى وكذا الحديث عن المفرقعات وكذا الحديث عن إمدادى بأموال أو متابعة إشرافية على الاشتباك مع المقتحمين.

س: وما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات من أن قصدك من إتيان تلك الأفعال هو قتل المتظاهرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد.

جـ: أتمسك بنفى الاتهامات جملة وتفصيلاً وأتمسك بموقفى ومطالبى بالسؤال الأول وأحيل إجابتى للسؤال السابق وأعتبر أن ما جاء فى كلام ضابط الأمن الوطنى فيما يخصنى هو تلفيق وتدليس وكذب وتزوير وأتهمه فيه بكل الاتهامات أمام النيابة العامة ولما كانت الأفعال المكذوبة والمنسوبة لى على لسان الضابط لم تقع أصلا كان الاعتبار فى القصد لا مجال له.

ملحوظة: حيث مكنا المتهم والحاضرين من استراحة لمدة ساعة إلا ربع وتناول الطعام والصلاة. تمت الملحوظة.

ملحوظة: حيث مكنا المتهم والحاضرين من الاضطلاع على محضر تحريات الأمن الوطنى. تمت الملحوظة.

س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش بالتحقيقات والذى تم ضبطه بمعرفة الأهالى أثناء هروبه من مكتب الإرشاد يوم الواقعة من أنه تقابل مع أحد أصدقائه الأعضاء بالجماعة وطلب منه صديقه أن يقوم بالذهاب معه لمقر الجماعة بالمقطم لحمايته من المتظاهرين يوم 30/6/2013 عقب ذهابه تقابل مع أحد الأشخاص يدعى الدكتور عبدالرحيم والذى كان يقوم بتوزيع الأسلحة النارية الآلية والخرطوش على المتواجدين داخل المقر ولكنه رفض لأنه لا يجيد استخدام تلك الأسلحة واقتصر دوره على توزيع المؤن على زملائه وأنه فى صباح يوم 1/7/2013 أخبرهم الدكتور عبدالرحيم أن الذخيرة التى بحوزتهم قد نفدت ويجب عليهم الهروب من المقر وأثناء هروبه تم ضبطه من قبل الأهالى والذين تعدوا عليه بالضرب.

جـ: أؤكد تمسكى بموقفى ومطالبى الواردة فى إجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة ورغم انقطاعى الكامل عن تلك الأحداث فلا أدرى معنى سؤالى عن تفاصيل أحاديث وحوارات ونقاشات من أطراف لا أعرفها ولم أكن موجوداً بينها ولا تربطنى بها أى صلة سوى زعم جهاز الأمن الوطنى للخصومة الشخصية بينى وبينهم وموقفى السياسى لسنوات طويلة أيام نظام مبارك ووجودى فى صدارة المشهد الثورى فى 25 يناير الذى كان على رأسه حل هذا الجهاز وبناؤه على قواعد جديدة وبالتالى إرادة الانتقام لدى هذا الجهاز من شخصى وأمثالى من الجماعة التى كانت فى هذا المشهد واضحة ولا أعرف ما إذا كان مصطفى قال هذا أم لا وإذا كان صادقاً أم لا ولا أرى معنى لسؤالى أمام النيابة هذا السؤال وهو لا يخصنى.

س: ما قولك فيما شهد به العقيد طارق محمد البدوى مأمور قسم شرطة المقطم بالتحقيقات من أنه بتاريخ 30/6/2013 اتصل به المدعو أشرف ربيع رئيس حى المقطم وطلب منه الإفراج عن 26 متهماً من جماعة الإخوان والذين ضبط بحوزتهم أسلحة نارية وأبلغه المأمور بعدم استطاعته ذلك ثم توجه أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين لإخباره بقدوم مجموعة من المتظاهرين صوب مكتب الإرشاد فتوجه سريعاً إلى هناك وشاهد أحد الأشخاص يرتدى خوذة ومشهراً سلاحاً نارياً من داخل المقر ويقوم بإطلاق أعيرة نارية صوب المتظاهرين فقام بالاتصال برئيس حى المقطم وطلب منه إعطاء أوامره بعدم إطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين فأبلغه الأخير بأن محمد البشلاوى هو الشخص المتواجد عند المقر والمسؤول عنه فقام بالاتصال بمحمد البشلاوى وطلب منه عدم إطلاق النيران على المتظاهرين فقال له الأخير لن أقوم بوقف إطلاق النار إلا إذا قمت أنت بإبعاد المتظاهرين من أمام المقر فحاول المأمور تنفيذ ذلك لكنه لم يستطع ثم عاود المتهم محمد البشلاوى الاتصال به وطلب منه أن يقوم بتحريك قوات الشرطة إلى مقر مكتب الإرشاد فرفض المأمور لعدم استطاعته ذلك وقام المتهم محمد البشلاوى فى الصباح وطلب من المتواجدين داخل المقر إطلاق الرصاص على كل من يحاول الصعود على سور المقر غيظاً منه وقام المأمور بإغلاق المكالمة.

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة وأن هذه الحوارات المسؤول عنها فى السؤال لا تخصنى ولا أعرف عنها شيئا من قريب أو بعيد.

س: وما قولك فيما شهد به أحمد رجب زكريا معوض بالتحقيقات (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة.

س: وما قولك فيما شهد به كل من العقيد سامى عبدالرازق غنيم ومحمود فاروق إبراهيم بالتحقيقات (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة وأعتبر السؤال لا يخصنى من قريب أو بعيد وهذه الوقائع لم أحضرها أو ارتبط بها بأى صلة من قريب أو بعيد إلا أننى أتساءل عن أى دلائل أو أدلة تجعل لهذه التقارير الأمنية قيمة مهنية وموضوعية من تسجيلات صوتية أو مرئية أو شهود خاصة أنها تتناقض مع تحريات الأمن الوطنى التى زجت باسمى ضمن تلك الأسماء ومذكرة التحريات تفتقد أى دلائل أو أدلة تجعلها بلا أى قيمة.

س: ما قولك فيما شهد به أهلية المتوفين بالتحقيقات (تلوناه عليه)؟

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة ولا أفهم معنى اتهام جماعة بمئات الآلاف أو الملايين فى جريمة قتل على هذا المستوى دون أن يتم تحديد فاعلين حقيقيين بقتل أشخاص بأسمائهم بشكل محدد وأدوات محددة وأعتبره اتهاماً سياسياً لجماعة الإخوان وليس لى.

س: وما قولك فيما شهد به المجنى عليهم المصابون بالتحقيقات (تلوناه عليه)؟

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة.

س: ما قولك فيما جاء بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليهم المتوفين؟ (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالي ومطالبي الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتي السابقة وهذه الأحداث لم أحضرها ولم تربطني بها أى صلة وبالتالى ليست لى علاقة بالإجابة عن هذا السؤال.

س: ما قولك فيما جاء بتقرير الأدلة الجنائية؟ (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة وهذه القضية لست طرفا فيها ولا علاقة لى بها من قريب أو بعيد.

س: ما قولك فيما جاء بالتقرير الطبى الخاص بالمجنى عليهم؟ (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة وليس لى علاقة بها من قريب أو بعيد.

س: وما قولك فيما جاء بإجراء المعاينة للنيابة العامة؟ (تلوناه عليه).

جـ: أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة وليس لى علاقة بها من قريب أو بعيد.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين الضباط والشهود سالفى الذكر؟

جـ: لا أعرف أياً من أسماء هؤلاء مطلقاً لكن الخلاف سياسى بينى وبين قيادات وزارة الداخلية لمواقفى السياسية المعروفة للكافة.

س: هل لديك سوابق أو اتهامات؟

جـ: لا

س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليه عبدالرحمن كارم محمد وآخرين الواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيّت النية وعقدت العزم على ذلك بأن اتفقت عمداً مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى وآخرين على تواجدهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بقتل أى من المتظاهرين المتواجدين أمام المقر سالفى الذكر حال الاعتداء عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعدت كلاً منهم بأداء عمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان حيث قام المتواجدون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين مما أدى إلى حدوث الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية التشريحية الخاصة بالمجنى عليهم قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم لتنفيذ غرض إرهابى فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه فى ذات الزمان والمكان اشتركت مع آخرين فى الشروع فى قتل المجنى عليه محمد محمد أحمد الجزار وآخرين الواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك حيث اتفقوا جميعاً مع المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش وآخرين مجهولين على التواجد بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم وقتل أى من المتظاهرين المتواجدين أمام المقر حال الاعتداء عليهم مقابل حصولهم على المبالغ المالية ووعد كل منهم بأداء عمرة وقيامهم بالتحريض على ذلك ومساعدتهم لأنى أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمواد اللازمة لذلك والتخطيط للجريمة آنفة البيان حيث قام المتواجدون بالمقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش مما أدى لحدوث الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالتحقيقات قاصدين من ذلك إزهاق أرواحهم تنفيذاً لغرض إرهابى إلا أن أثر جريمتكم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتكم فيه وهى إدراك المجنى عليهم بالعلاج وتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات؟

جـ: أنا أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة والكلام ده محصلش.

س: أنت متهم بإحراز بواسطة الغير مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك، والتى استعملت استعمالاً من شأنه تعريض حياة الأشخاص للخطر على النحو المبين بالأوراق؟

جـ: أنا أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة والكلام ده محصلش أصلاً.

س: أنت متهم بإحراز بواسطة الغير أسلحة كونها نارية (بنادق آلية - أسلحة نارية غير مشخشنة فرد خرطوش محلى الصنع) حال كونها من الأسلحة النارية التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وذخائر مما تستعمل فى الأسلحة النارية سالفة البيان وذلك فى أماكن التجمعات حال كون إحراز تلك الأسلحة والذخائر والمفرقعات يستعمل فى أنشطة تخل بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين فى الأوراق.

جـ: أنا أتمسك بأقوالى ومطالبى الواردة بإجابة السؤال الأول وأحيل لإجابتى السابقة والكلام ده محصلش أصلاً.

س: هل لديك أقوال أخرى؟

جـ: أنا عايز أقول إن هذه القضية بالنسبة لى سياسية تمثل حالة انتقام سياسى من الأجهزة الأمنية لمواقفى المعلنة قبل وبعد الثورة من أداء الأجهزة الأمنية خاصة جهاز الأمن الوطنى (أمن الدولة سابقا) وتم الزج باسمى فى محضر تحريات الأمن الوطنى دون أى صلة لى بالأحداث التى لم أحضرها أو أكن طرفاً فيها حيث إننى غبت عنها لوجودى فى رابعة العدوية، ولا أمثل قيادة تنظيمية إدارية يمكن أن تحرك أى أشخاص داخل جماعة الإخوان المسلمين التى أعتز بها كل الاعتزاز، غير أننى لست عضواً فى مكتب الإرشاد ولا فى مجلس الشورى العام ولا بأى من المكاتب الإدارية بالمحافظات المختلفة ولا أى مستوى داخل صفوف الجماعة منذ تفرغى للعمل الحزبى عام 2011 وأن ما ورد من اتصالات هاتفية محدودة لى خلال تلك الأحداث لا يتعدى دور الاطمئنان على مصريين محاصرين داخل مبناهم ومحاطين بمجموعات تحمل المولوتوف وتهددهم بالاقتحام والاشتباك حدثت هذه الاتصالات بالتوازى مع اتصالات بكل من السيدين وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة للاطمئنان العام على التدخل الأمنى للسيطرة على الموقف مما لا يترتب عليه تعريض حياة المواطنين داخل أو خارج المقر للخطر.

س: هل مازال لديك أقوال أخرى؟

جـ: لا . تمت أقواله وتوقع منه محمد محمد إبراهيم البلتاجى.

والحاضرون مع المتهم طلبوا إخلاء سبيله بأى ضمان تراه النيابة تأسيساً على الدفع بانحصار الشرعية الدستورية والاجرائية على تلك التحقيقات لعدم شرعية تعيين المستشار النائب العام الحالى الذى عينته سلطة الانقلاب وانحصار الشرعية الدستورية والإجرائية عن التحقيقات لبطلان التحقيق بخصوص صدور إذن النيابة بالضبط والإحضار دون سبب وبطلان التحقيقات لاعتمادها على مذكرة التحريات فقط ولا تصلح دليلاً، وإنما يتعين الدليل القانونى على صحة ما جاء بها وسقوط أمر الحبس الصادر له لعدم وجود سياق قانونى يتفق مع الشروط والحالات التى حددتها المادة 134 من الإجراءات وأنه سبب فى حالة تلبس بالجريمة ولا يخشى من مثله على الهرب أو التأثير على التحقيقات، وأنه شخصية عامة لكونه عضواً بالمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة وله محل إقامة واضح ومعلوم ولا يخشى من مثله على التحقيقات وهو أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر وانعدام الدليل المادى لأى جريمة من الجرائم المنسوبة إليه من الاتهامات التى ووجه بها فلم يصدر عنه أى فعل مادى يمثل جريمة التحريض على القتل، أو فعل مادى يمثل جريمة الاشتراك مع عصابة تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور وأنه لم يصدر عنه أى فعل مادى من أى نوع يثبت حضوره لأى اجتماع تنظيمى فى المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين فى 26/6/2013 حيث انقطعت صلته التنظيمية بجماعة الإخوان منذ عام 2011 عندما تأسس حزب الحرية والعدالة وانتفاء الركن المعنوى لذلك الاتهام وانعدام وجود دليل على صحة أى اتهام وخاصة جريمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام المقر حيث لم يثبت فى التحقيق صدور أى فعل مادى من أى نوع منه يثبت علاقته بالفاعلين الأصليين لتلك الجريمة ولم يواجه بالتحقيق بصدور أى اعتراف أو دليل من هؤلاء المتهمين أنهم ارتكبوا تلك الجريمة بناء على أى فعل مادى صدر عنه يمثل تحريضا له على ارتكابه لها بالقول ولا الإقرار أو الإشارة وأن القرينة المقال بها فى التحقيقات على أنها قد تمثل شبهة على صلته بتلك الجريمة المنسوبة إليه وهو مجرد اتصال هاتفى قام به مع أحد من زعمت تحريات الأمن الوطنى أنه أحد المتهمين فى تلك الجريمة محمد البشلاوى لا يصلح والذى تم اتصال موكلى به هاتفياً من مكان اعتصامه برابعة العدوية ليطمئن منه على عدم تعرض أحد لسوء سواء من داخل المقر أو خارجه لا ينبغى أن يمثل هذا الاتصال قرينة معزولا عن اتصالين آخرين قام بهما موكلى فى ذلك التوقيت قبل أن يتصل هو بكل من وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة وبالتالى لم يكن يتصل بطرف دون آخر ويتعين موازنة موقفه فى تلك الاتصالات على ضوء ذلك وعدم توافر أى سبب من أسباب صدور أمر الحبس الاحتياطى بالنسبة لهم لعدم توفر شروط المادة 134 من الإجراءات، وينتظر حتى صدور القرار العادل بالنسبة له ولا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لانقطاع صلته بالجريمة وذلك لانعدام الدليل المادى والمعنوى فى حقه «التحريض على القتل» وانعدام الدليل القانونى المعتبر على صحة إسناد ذلك الاتهام إليه.

ملحوظة: حيث قدم السيد مأمور السجن صورة ضوئية من نماذج حبس باسم/ محمد محمد إبراهيم البلتاجى فى القضية رقم 7793/2013 جنح الأزبكية والتى ثبت بها حبسه 15 يوماً عقب الإفراج عنه فى القضية رقم 11537/2013 جنح الجيزة وعليه أسفرت عنها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم. تمت الملحوظة.

ملحوظة: نظراً لتأخر الوقت رأيت استجواب المتهم/ عبدالرحيم محمد عبدالرحيم محمد صباح 3/9/2013. تمت الملحوظة.

وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:

أولاً: العودة لسراى النيابة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية