فشلت محاولات جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم في استغلال الحكم الصادر ببراءة جميع الضباط المتهمين بقتل ثوار 25 يناير في محافظة السويس، في حشد أهالي شهداء ثورة يناير للتظاهر، الجمعة، حسبما دعا «التحاف الوطني لدعم الشرعية».
وقضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، الخميس، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير بالسويس، والمتهم فيها 14 متهمًا.
وقال نبيل أحمد، مقيم شعائر مسجد الرحمن في إطسا، والد الطفل عبد الرحمن أحد شهداء ثورة يناير، الذي سقط قتيلًا برصاصة في رأسه أثناء مرافقته أسرته، لتأدية واجب عائلي بمحافظة السويس في «جمعة الغضب»، وقت مرورهم بميدان الأربعين، إنه يرفض دعوات جماعة «الإخوان» في الفيوم، معتبرًا أنها «تحاول استغلال الحكم ببراءة الضباط المتهمين في قتل ثوار يناير للحشد، والخروج في مسيرات ليس الهدف منها إلا استغلال الأحداث في تحقيق مصالح الجماعة»، حسب تعبيره.
وشدد على أن حق طفله الشهيد «لن يكون يومًا سببًا في تحقيق أهداف تستغلها الجماعة لصالحها».
كانت مسيرات «الإخوان» في الفيوم قليلة العدد مقارنة بالفعاليات السابقة، حيث خرجت مسيرة من أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم، عقب أداء صلاة الجمعة، تضم المئات بالتزامن مع مسيرة تضم العشرات في مدينة طامية، وحمل المشاركون صورًا للرئيس المعزول، محمد مرسي، ولافتات مطبوع عليها إشارة «رابعة»، وأخرى مناهضة للجيش والشرطة.
