نظم نحو 300 متظاهر من أعضاء ائتلاف «الأزهر والحسين»، وحركة «رافضينكم» وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة، ضد ما سموه «الطابور الخامس»، ولتأييد الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب.
وقام المتظاهرون بحرق علم حركة «6 أبريل» أثناء الوقفة، بعدما وصفوها بأنها «حركة عميلة وخائنة»، بالإضافة إلى حرق شعار «قناة الجزيرة»، فيما هتفوا ضد عدد كبير من السياسيين والإعلاميين، منهم: «عمرو حمزاوي وريم ماجد ويسري فودة وأحمد ماهر وزياد العليمي وأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح والدكتور محمد البرادعي».
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للجيش، وتندد ببعض الحركات الثورية، ومنها «6 أبريل»، و«الاشتراكيين الثوريين»، منها: «مصر حرة.. أمريكا بره» و«6 أبريل خربت مصر.. وإحنا شباب هنصلح مصر»، ورفعوا لافتات منها: «الشعب المصري ضد قطر وحماس وأمريكا والإرهاب» و«الشعب المصري يسأل لماذا أمريكا تدعم الإخوان».
وقال الدكتور سامح الدويني، منسق ائتلاف «الأزهر والحسين»، إن الوقفة جاءت بهدف التصدي لأعضاء «الطابور الخامس» و«التيار الثالث»، الذين وصفهم بـ«الخونة»، مؤكدًا أن الشعب المصري سيتصدى لهم في الداخل والخارج، ولن يسمح بعودة الإرهاب لمصر من جديد.
وأصدر ائتلاف «شباب الأزهر والحسين» بيانًا قالوا فيه إنهم لا ينتمون لأي تيار سياسي بعينه، وولاؤهم لجيش مصر، مؤكدين تجديد تفويضهم له في حربه ضد الإرهاب، فيما شددوا على رفضهم كل أشكال العنف، التي ينتهجها «التيار المتأسلم»، فضلاً عن وقوفهم ضد الخونة في الداخل والخارج، حسب البيان.