انطلقت مسيرة من مسجد العزيز بالله بمصر الجديدة، تضم العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، متجهة إلى ميدان روكسي بمصر الجديدة، للإعلان عن تمسكهم بعودة مرسي، والتنديد بما سموه «بلطجية الداخلية».
وكاد عدد من الأهالي يدخلون في اشتباكات بالأيدي مع المتظاهرين، بسبب محاولة الأهالي طردهم من المنطقة، وقاموا بإذاعة عدد من الأغاني المؤيدة للجيش، وحملوا صورًا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع.
من جهة أخرى طالب خطيب مسجد العزيز بالله جميع المصلين بضرورة الالتزام بالسلمية في التظاهرات، وتجنب العنف، أو استخدام القوة تجنبًا للدخول في حرب أهلية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالسلمية، والرجوع لقيم الحوار وآدابه، كي نبتعد عن الصراعات السياسية التي تتسبب في إزهاق أرواح أناس كثيرين، حسب قوله.
وبرأ خطيب المسجد الإسلام من أي أعمال عنف أو تفجيرات يزعم منفذوها أنها مرتبطة به، قائلًا «الإسلام دين سلام وأمان، ولا يحض على العنف، أو الدم تحت أي مبرر»، مطالبًا هؤلاء بالتوبة إلى الله.