قالت وسائل إعلام رسمية إن محكمة في إقليم شينجيانغ المضطرب في أقصى غرب الصين أصدرت أحكامًا بالإعدام، الخميس، على 3 من المسلمين اليوغور بعد ان أدانتهم بالتورط في أنشطة «إرهابية».
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن متهما آخر حكم عليه بالسجن 25 سنة عن دوره في موجة من أعمال العنف في يونيو.
وأضافت الوكالة أن المتهمين تورطوا في أنشطة دينية غير قانونية، وأنهم كانوا يعملون على نشر التطرف الديني وأنشأوا «خلية إرهابية» وخططوا لشن هجمات.
ووصفت الصين حادث العنف الذي وقع في يونيو وقتل فيه 35 شخصا بأنه هجوم إرهابي شنته عصابة متورطة في أنشطة دينية متطرفة. وكان ذلك أكثر حوادث العنف دموية في الإقليم المضطرب منذ يوليو 2009 عندما قتل حوالي 200 شخص في حوادث شغب بين «اليوغور» وأفراد من قومية «الهان» الصينية في اورومتشي عاصمة الإقليم.
والكثير من اليوغور المسلمين الذين يتحدثون التركية مستاؤون مما يصفونها بأنها قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وممارساتهم الدينية. وتقول «بكين» إنها تمنح «اليوغور» حريات واسعة وتتهم متطرفين بالسعي للانفصال عن الوطن الأم.
