أفرج عن القس المعادي للإسلام، تيري جونز، من سجن في ولاية فلوريدا، الخميس، بعد القبض عليه فيما يتصل بخططه لحرق أكثر من ألفي نسخة من المصحف في الذكرى السنوية الثانية عشرة للهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 .
وقالت السلطات إن «جونز» 61 عاما، ألقي القبض عليه، الأربعاء، مع مارفين وأيني ساب وهو قس مساعد بكنيسة صغيرة في جينسفيل بتهم، منها حمل مادة خطرة في حاوية غير مناسبة.
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس شرطة مقاطعة بولك إن تهمة المادة الخطرة تعد جناية من الدرجة الثالثة، وأضافت أن الرجلين أفرج عنهما بعد سداد غرامة قيمتها 2500 دولار.
وتقرر مثول «جونز» وشريكه أمام محكمة في الخامس عشر من أكتوبر.
كان «جونز» ومساعده يضعان آلة للشواء مع أكثر من ألفي نسخة من المصحف مبللة بالكيروسين في الصندوق الخلفي لشاحنة ساب عندما استوقفهم رجال الشرطة.
وقال «جونز» عقب الإفراج عنه مع «ساب» إن الشرطة صادرت ألفي نسخة من القرآن تمكن من جمعها قبل إحباط خطته لحرقها.
وذاع صيت «جونز» في 2010 عندما هدد لأول مرة بحرق نسخة من المصحف في الحادي عشر من سبتمبر من ذلك العام، واشعل تهديده احتجاجات عنيفة في الشرق الأوسط، وأصدر مرارًا تهديدات مماثلة منذ ذلك الحين.
واعترف «جونز» أن الجنرال ليود أوستن، قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، ومقرها فلوريدا اتصل به هاتفيًا، الإثنين، لحثه على إعادة التفكير في خطته لتنفيذ احتجاجه الآخير.