قال التحالف الوطني لدعم الشرعية إن «عهد التهميش والبطش الذي مارسه نظام مبارك المخلوع بأهلنا في سيناء قد عاد على أيدي الانقلابيين»، مؤكدًا أن «هذا زائل بإذن الله بأيدي أبناء سيناء وبأيدي ثوار مصر جميعًا مع خلع هذا الانقلاب الدموي الغادر»، حسبما قال.
وأضاف التحالف، في بيان له، على صفحة «فيس بوك»، مساء الخميس، أنه «في الوقت نفسه يزور عدد من المسؤلين الأمنيين الصهاينة مصر للتنسيق مع نظرائهم المصريين فيما يسمونه الحرب على الإرهاب في سيناء، بل نرى تحركات قوات صهيونية على الحدود المصرية في الوقت الذي يشن فيه الانقلابيون حرب إبادة على المصريين في سيناء، ووصل الأمر إلى قصف المساجد وتدمير المنازل ونسف السيارات بل وقتل المواشي».
جاء في البيان: «الوضع الأمنى والحالة الاقتصادية يسوءان يومًا بعد يوم في ظل حكم العسكر، فها هو الرئيس المؤقت المعين من قبل قائد الانقلاب وبموافقة الحكومة الانقلابية يمد حالة الطوارئ، مما يزيد الأمر سوءًا فوق سوء».
وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية على «مواصلة وإصرار جموع الشعب المصري على الاحتشاد والتظاهر السلمي في كل شوارع مصر، الجمعة وطوال الأسبوع المقبل تحت عنوان (الوفاء لدماء الشهداء) هو سبيل إنهاء الانقلاب الدموي»، حسب قوله.